Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 1690
Jumlah yang dimuat : 7967

قوله تعالى: {قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ} (١)؛ أي: قال جبريل بأمرِ اللَّه: كذلكَ المعتاد، لكنَّ اللَّه تعالى يخلق على خلاف المعتاد ما أرادَ، وهو قادرٌ على ذلك.

{يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ} (٢) وقد خلقَ آدمَ وحوَّاء من غير أبٍ ولا أمٍّ، وخلق كلَّ شيءٍ من غير شيء.

قوله تعالى: {إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ}؛ أي: إذا قدَّر تخليقَ ولدٍ من غير أبٍ كوَّنه من غير تأخيرٍ.

وقوله تعالى: {فَيَكُونُ} رفعٌ لا غير، ولا يجوز نصبه؛ لأنَّه ليس بخبرِ {كُنْ}، بل هو عطفٌ على قوله: {يَقُولُ}، وهذا بخلافِ قوله: {إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} النحل: ٤٠، النَّصبُ هناك لِمَا أنَّه عطفٌ على {أَنْ نَقُولَ}.

* * *

(٤٨) - {وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ}.

قوله تعالى: {وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ} (٣): قرأ نافع وعاصم بياء المغايبة عطفًا على قولِه تعالى: {كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ}، والباقون بالنون (٤)، إخبارًا من اللَّه تعالى عن نفسِه أنه يفعلُ ذلك، عطفًا على قوله تعالى: {نُوحِيهِ إِلَيْكَ}.

و {الْكِتَابَ} في قول الكلبيِّ: هو كتب الأنبياء المتقدِّمة، قال تعالى: {وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ} الشعراء: ١٩٦، و {وَالْحِكْمَةَ}: الفقهُ (٥).


(١) " {اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ} " من (ف).
(٢) في (أ) و (ر): "قوله تعالى {اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ} ".
(٣) في (ر) و (ف): "ونعلمه الكتاب والحكمة"، وهي قراءة كما سيأتي.
(٤) انظر: "التيسير" للداني (ص: ٨٨).
(٥) انظر: "تفسير السمرقندي" (١/ ٢٣٩).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?