Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 1705
Jumlah yang dimuat : 7967

كان ملكًا، وكان بعضهم صيَّادين، وبعضهم قصَّارين، وكلُّهم (١) صاروا صفوتَه وأعوانه، فسُمُّوا به.

فإنْ قيل: فلماذا (٢) استنصر بالحوارييِّن على قومه، وإنما بُعِث بالوعظ دون نصب الحرب؟

قلنا: طلبَ الحمايةَ من الكفَّار الذين أرادوا قتلَه عندَ إظهارِ الدَّعوة. كذا قال (٣) الحسن ومجاهد (٤).

وقال الإمامُ أبو منصورٍ رحمه اللَّه: مِن النَّاس مَن يقولُ: لم يكن في شريعة عيسى عليه السلام الأمرُ بالقتال، وفي الآية إشارةٌ إلى ذلك؛ فإنه يقول: {فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ}؛ أخبر أنهم أصبحوا على عدوِّهم ظاهرين (٥)، فلا يخلو ذلك من أن يكون (٦) قتالًا أو غلبةً بحجَّةٍ، أو أشياءَ ممَّا قهرهم به، واللَّه أعلم.

قوله تعالى: {نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ}: أي: أنصار دينِه، كما قال: {إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ} محمد: ٧، واللَّه تعالى لا يُنْصَرُ، ولكن يُنْصَرُ دينُه ورسلُه (٧).


(١) في (أ): "وكان بعضهم قصارين وبعضهم صباغين فكلهم".
(٢) في (أ) و (ف): "لماذا".
(٣) في (أ): "قاله".
(٤) رواه الطبري في "تفسيره" (٥/ ٤٤٢)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٢/ ٦٥٩)، عن الحسن. ورواه الطبري في "تفسيره" (٢/ ٤٤٢) من طريق ابن جريج عن مجاهد، ورواه ابن المنذر في "تفسيره" (١/ ٢١٤)، وابن أبي حاتم في، "تفسيره" (٢/ ٦٥٩) عن ابن جريج. وذكره الماوردي في "تفسيره" (١/ ٣٩٦) عن الحسن ومجاهد.
(٥) في (ف): "منصورين على عدوهم"، بدل: "على عدوهم ظاهرين".
(٦) في (ر): "كان". وعبارة "التأويلات": (فلا يخلو إما أن يكون).
(٧) انظر: "تأويلات أهل السنة" (٢/ ٣٧٩ - ٣٨٠).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?