Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 1743
Jumlah yang dimuat : 7967

وأرادوا به المحاجَّة بالموافقة في أحد الوقتَيْن عليهم، أن يقولوا: لا نزال ننتقل مِن دينٍ إلى دينٍ، فلا نأمَنُ البقاء على دينٍ، وإنَّ مَن لزم الدِّين الأوَّل أحقُّ بالموافقة، وأنكروا جواز نسخِ الشَّرائع (١).

وفي نَظْم الآية غموضٌ، ولأهل التَّفسير فيه وجوهٌ:

قال مقاتلٌ: في الآية تقديمٌ وتأخيرٌ، وذلك أنَّ اليهودَ قالوا للسَّفِلة: لا تصدِّقوا بالنبوَّة إلَّا لمن تبعَ دينكم اليهوديَّةَ، وصلى إلى قبلتكم بيتِ المقدس؛ فإنَّه لن يُؤتَى أحدٌ من النَّاس مثلَ ما أوتيتم من التَّوراة والمنِّ والسَّلوى، واثبتوا على دينكم، ولا تخبروا أحدًا بأمر محمَّدٍ عليه السلام فيحاجُّوكم به عند ربِّكم، {قُلْ} يا محمَّدُ: {إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ}؛ أي: دينُ اللَّه (٢) الإسلامُ، وقبلةُ اللَّه الكعبةُ، و {إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ} جوادٌ أعطى محمَّدًا النُّبوَّةَ والرِّسالةَ، وأكرمَ أمَّته بنبيِّه -صلى اللَّه عليه وسلم- {عَلِيمٌ} بخَلْقه (٣).

وقيل: {عَلِيمٌ} بمَنْ يستحقُّه.

وقيل: تقديرُه: ولا تؤمنوا أن يُؤتى أحدٌ مثلَ ما أوتيتم (٤) وأنْ يحاجُّوكم عندَ ربِّكم في القيامةِ؛ أي: لا يُعطى أحدٌ مثلَ (٥) ما أُعطيتم، ولا حجَّة عليكم لأحد، فلا تصدِّقوا أن أصحاب محمد أهدى منكم فيحاجُّوكم بدينهم (٦) في الآخرة عندَ ربكم.


(١) انظر: "تأويلات اهل السنة" (٢/ ٤٠٣)، وما بين معكوفتين منه.
(٢) "اللَّه": من (أ).
(٣) انظر: "تفسير مقاتل" (١/ ٢٨٤)، و"تفسير السمرقندي" (١/ ٢٤٨).
(٤) في (ف): "أوتي موسى"، وفي هامشها كالمثبت.
(٥) "مثل" ليس في (أ).
(٦) في (ف): "بدينكم".


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?