Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 1852
Jumlah yang dimuat : 7967

وقال: ومَن يعمل ذلك كلَّه فهو صالحٌ (١).

وانتظامُها بما قبلها: أنَّه قال: {مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ}، ثم ذكرهما فقال تعالى: {لَيْسُوا سَوَاءً}.

فإنْ قالوا: لِمَ ذكرَ أحدَ الفريقَيْن، ولم يذكرِ الفريقَ الآخرَ بعد ذِكْرِ نفي التَّسوية، وذاك لا يقوم بالواحد؟

قلنا: قال الفرَّاءُ: إنَّه حذَف أحدهما وهو مرادٌ، بدلالةِ ما تقدَّم عليه، وهو كقول أبي ذؤيب:

دعاني (٢) إليها القلبُ إنِّي لأمرها... مطيعٌ فما أدري أَرُشْدٌ طِلابُها (٣)

يعني: أرشدٌ أم غيٌّ، فحذف هذا (٤).

فعلى هذا تقدير الآية: أمَّةٌ قائمةٌ وأمَّةٌ غير قائمةٍ، و {أُمَّةٌ} (٥) على هذا رفع بـ {لَيْسُوا}، وإنَّما جُمِع مع أنَّه متقدِّمٌ، كما في قوله: {ثُمَّ عَمُوا وَصَمُّوا كَثِيرٌ مِنْهُمْ} المائدة: ٧١، وقوله تعالى: {وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا} الأنبياء: ٣.


(١) انظر: "تأويلات أهل السنة" (٢/ ٤٦٠).
(٢) في (أ): "عصاني" وهو صحيح أيضًا، وانظر التعليق الآتي.
(٣) انظر: "ديوان الهذليين" (١/ ٧١)، و"عيار الشعر" لابن طباطبا (ص: ٩٨)، وفيهما: "لأمره" بدل "لأمرها"، وفي "معاني القرآن" للفراء:
عصيت إليها القلب إني لأمرها
وقد ذكر الأستاذ محمود شاكر في تعليقه على "تفسير الطبري" (١/ ٣٢٧) أن معنى البيت لا يستقيم على رواية: (عصيت)، بينما (دعاني) و (عصاني) روايتان صحيحتان.
(٤) انظر: "معاني القرآن" للفراء (١/ ٢٣٠).
(٥) "وأمةٌ" ليس في (ف).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?