Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 1903
Jumlah yang dimuat : 7967

وقال اللَّه تعالى لظَلَمة هذه الأمَّة: {أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ}؛ أي: بالتَّبرِّي من حركاتهم وسكناتهم، علمًا منهم أنَّه لا وسيلة إليه إلَّا به، فخلَّصهم مِن ظلمات نفوسهم؛ فإن رؤية الأفعال ظلماتٌ عند ظهور الحقائق.

ومن طهَّره اللَّه بنور العناية صانه عن التَّورط في مغاليط البشريَّة، وردَّه إلى شهود الربوبيَّة بما سبق له من الحسنى في سابق القسمة (١).

وقال الكلبيُّ في نزول هذه الآية: إنَّ رجليَنْ أحدهما أنصاريٌّ والآخر ثقفيٌّ آخى رسولُ اللَّه بينهما، فخرج الثَّقفيُّ في غزاةٍ، واستخلف الأنصاريَّ على أهلِه، فاشترى لهم اللَّحم، فلمَّا أرادَتِ المرأة أن تأخذ منه اللَّحم دخل على أثرها، فدخلت المرأة بيتًا، فتبعها فاتَّقته بيدها، فقبَّل يدها، ثم ندم ووضع التُّراب على رأسه، وخرج وهام على وجهه.

وفي روايةٍ: أقبلَ ذات يوم وهي تغتسل في بيتها ناشرةً شعرَها، فوقع في نفسه، ودخل الدَّار من غير استئذانٍ، فانتهى إليها، وهمَّ أن يمسَّها، فوضعَتْ كفَّها على وجهها، فقبَّل كفَّها، ثم استحيى وندم، وقالت المرأة (٢): سبحانَ اللَّه! خنْتَ أمانتكَ، وعصيْتَ ربَّك، ولم تُصِبْ (٣) حاجتك، فخرج هائمًا في الجبال.

وقفل رسولُ اللَّه وأصحابه من الغزو، وجعل الرَّجل يتلقَّاه أبوه وعمُّه وابن عمِّه، ولم يرَ الثَّقفيُّ أخاه، فأجزعه ذلك، فلمَّا انتهى إلى أهله قال: أخبِروني ما فعل أخي؟ فقالت: لا أكثر اللَّه في (٤). . . . . . .


(١) انظر: "لطائف الإشارات" للقشيري (١/ ٢٧٩).
(٢) "المرأة" ليس في (أ) و (ت).
(٣) في (ر): "تقض".
(٤) في (ف): "من".


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?