Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 1962
Jumlah yang dimuat : 7967

قوله تعالى: {وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ}: هذا ابتداء، وهم المنافقون وكان (١) حضورهم للغنيمة، فلما فاتهم وخافوا على أنفسهم الاستئصالَ ولم يكونوا من أهل الكرامة، لم يؤمِّنهم ولم يُنِمْهم فبَقُوا في الغموم.

وقال سيبويه: {وَطَائِفَةٌ} هذه واوُ الحال؛ أي: إذ طائفةٌ (٢).

{قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ}؛ أي: حملتهم على الهمِّ؛ يقال: همٌّ مُهِمٌّ، وأمرٌ مهمٌّ، ويقولون: همُّكَ ما أَهَمَّكَ.

ثم قوله تعالى: {قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ} يَصلُح أن يكون خبرًا للابتداء وما بعده كذلك، ويجوز أن يكون قد أهمتهم صفةً لهم وما بعده خبرًا.

وقوله تعالى: {يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ} (٣)؛ أي: أنْ لا ينصرُ محمدًا.

وقوله: {ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ}: قيل: أي: ظنَّ أهلِ الجاهلية، وهي حالةُ الكفر، والإضمارُ سائغ.

وقيل: أي: كظنِّهم في الجاهلية، يعني: كانوا يقولون في أنفسهم: لو كان المسلمون على حقٍّ لم تَنَلْهم هذه النكبةُ، ولم يعلموا أن اللَّه يبتلي عبادَه بما شاء ليتميَّز المخلِص من غيره.

وقوله تعالى: {يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ}: أي: من النصر والعلوِّ، وهو استفهام بمعنى الجَحْد؛ أي: لسنا محقِّين فلسنا بمنصورين.


(١) في (ف): "كان".
(٢) في (أ): "وإذ طائفة"، والمثبت من باقي النسخ والمصادر، وهو الصواب. انظر: "الكتاب" (١/ ٩٠)، و"معاني القرآن" للزجاج (١/ ٤٧٩)، و"الحجة" للفارسي (١/ ١٥٦)، و"البسيط" للواحدي (٦/ ٩٢)، و"إعراب القرآن" لأبي القاسم الأصفهاني (ص: ٣٢).
(٣) بعدها في (ر): "خبر".


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?