Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 1964
Jumlah yang dimuat : 7967

أي: لو تخلَّفْتُم فمكَثْتُم في منازلكم بالمدينة لخرج الذين كتب عليهم القتل في اللوح المحفوظ إلى مصارعهم بأُحد، يقول: ما حكَم اللَّه فهو كائن لا محالة لا دافع له ولا رافع.

وقيل: معناه: أن المنافقين قالوا: لو لم نخرج نحن ما خرج (١) المخلِصون من الأنصار، فإنهم يقتدون بنا اعتضادًا بنا، فقال اللَّه تعالى: لو تخلَّفتم أيها المنافقون لخرج المخلِصون الذين آمنوا بي وبرسولي، فهم أطوعُ لي وأحرصُ على قتال العدوِّ من أن يتخلَّفوا لتخلُّفكم.

وقوله تعالى: {وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ}: أي: ليُظهر ما في قلوبكم من النفادتى، والواوُ مقحَمة زائدةٌ عند بعضهم، وتقديره: ثم أنزل عليكم كذا ليبتلي.

وقيل: الواو ثابتة، وهو معطوف على قوله: {لِكَيْلَا تَحْزَنُوا}.

وقيل: في آخره إضمار (٢)؛ أي: {وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ} {وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ} أمركم بالجهاد.

والتمحيص: التخليص، ومعناه: أن المسلمين كانوا يرتابون في أمر المنافقين، فأراد أن يزيل عنهم الشك في أمرهم.

وقيل: الخطاب في الابتلاء والتمحيص للمخلِصين المذكورين في قوله تعالى: {ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ}؛ أي: فعَل ذلك ليُظهرَ ثقتكم وإخلاصكم (٣).

قوله تعالى: {وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُور}: أي: بما فيها من الخير والشر، وهو


(١) في (أ) و (ف): "لم يخرج".
(٢) في (أ): "مضمر".
(٣) في (ر): "نفاقكم وإخلاصكم"، والكلام من قوله: "تعالى: {ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ. . .} " إلى هنا ليس في (ف).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?