Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 1968
Jumlah yang dimuat : 7967

وقال الإمام أبو منصور رحمه اللَّه: ولا حاجةَ بنا إلى معرفة القائلين ذلك، والمعنى: أنْ لا تقولوا مثلَ قولهم (١).

وقوله تعالى: {إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ}: أي: ساروا فيها لتجارة أو نحوها.

قوله تعالى: {أَوْ كَانُوا غُزًّى}: أي: غزاةً، والغُزَّى: فُعَّلٌ من الغازي، وهو كالساجد والسُّجَّد، والراكع والرُّكَّع، والغزو: قصدُ العدوِّ، والمغزى: القصد (٢).

قوله تعالى: {لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا}: أي: هؤلاء القتلى {مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا}؛ أي: لو لم يخاطروا لعاشوا.

وقوله تعالى: {لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ}: أي: يقولون ذلك لأقاربِ القتلى ليكون ذلك حسرةً لهم (٣)، وهي أشدُّ الندامة التي تَقطع القوةَ ونحوَها، والحسرةُ على هذا للسامعين؛ أي: من أهل الإسلام (٤).

وقيل: قالوا ذلك ليَجبن هؤلاء عن القتال من بعدُ، فلم يقبلوا قولهم فصار حسرةً للمنافقين.

وقيل: هذه الحسرة لهم في القيامة.

قوله تعالى: {وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ}: لا التَّوقِّي (٥) والتلقِّي.

وقوله تعالى: {وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} قرأ ابن كثير وحمزةُ والكسائي بياء


(١) انظر: "تأويلات أهل السنة" (٢/ ٥١٣).
(٢) في (ف): "المقصود".
(٣) في (ر): "فيكون ذلك حسرة في قلوبهم".
(٤) "أي من أهل الإسلام" ليس في (أ).
(٥) "لا التوقي" من (أ)، ووقع في (ر) بدلًا منها: "بالتوقي"، وفي (ف): "للتوفي".


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?