Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 2003
Jumlah yang dimuat : 7967

وفي قراءة أبيٍّ: (يخوِّفُكم بأوليائه) (١) وهذا أظهرُ، ونصبه بنزعِ الباء (٢).

وقيل: بل هو المفعولُ الأول، ومعناه: أن الشيطان يخوف أولياءَه المنافقين من المشركين، فيوسوس إليهم ويعظِّم أمورهم عندهم لئلا يخرجوا عونًا للمؤمنين.

وقيل: أي: مَن خافهم فإنما هو من أولياء الشيطان، وأما المؤمنون فلا يخافونهم، ومعنى الآية: أن قولهم: {إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ} هذا من إلقاء الشيطان في قلوبكم.

وقوله تعالى: {فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}: لأن الإيمان يقتضي خوف العبد من اللَّه تعالى دون غيره.

* * *

(١٧٦) - {وَلَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}.

قوله تعالى: {وَلَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ}: هو نهي المغايَبة؛ أي: لا تحزن بما يفعله الكفار من التجمُّع عليك، وبما يفعله المنافقون من مظاهرتهم على ذلك، وذلك مسارعتُهم في الكفر، وهو جُهدهم فيه، وسعيُهم في إطفاء نور اللَّه (٣)


(١) انظر: "البسيط" للواحدي (٦/ ١٨٦)، و"تفسير البغوي" (٢/ ١٣٩)، و"المحرر الوجيز" (١/ ٥٤٤). ورواها عن أبيٍّ الثعلبيُّ في "تفسيره" (٩/ ٤٧٢ - ٤٧٣).
(٢) في (ر): "بنزع الخافض". ومعنى الكلام: أن قراءة أبي تدل على أن {أَوْلِيَاءَهُ} في قراءة الجمهور منصوب بنزع الخافض الذي هو الباء، وقيل: هو (مِن)، وقراءة أبي ترجح الأول. انظر: "البسيط" للواحدي (٦/ ١٨٦).
(٣) في (أ): "وهو حدُّهم فيه وإطفاؤهم من نور اللَّه".


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?