Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 2132
Jumlah yang dimuat : 7967

وكانت صفيَّةُ بنت حُييٍّ ذاتَ زوجٍ، فسُبيَتْ يومَ خيبر، واصطفاها رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لنفسه، فأعتقَها وتزوَّجها، فدلَّ على وقوع البينونةِ، وعدم وجوب العدَّة.

والإحصانُ أصلُه: المنع، والحصنُ: مانغ يصدُّ العدو، والدِّرع الحصينة مانعةٌ من شرِّ القاصد، والحِصان بكسر الحاء: الفرسُ الفحلُ المانع من الوقوعِ في يد العدو، والحَصان بفتح الحاء: المرأة العفيفة المانعة فرجَها؛ قال اللَّه تعالى: {وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا} التحريم: ١٢، وأحصنَها الزَّوج فهي محصَنةٌ.

والإحصان في القرآن جاء لمعانٍ:

للنِّكاح: كما في قوله تعالى: {فَإِذَا أُحْصِنَّ} النساء: ٢٥؛ أي: تزوجْنَ، وكما في هذه الآية {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ}.

وللحرية: كما في قوله تعالى: {وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ} النساء: ٢٥.

وللعفَّة: كما في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ} النور: ٢٣.

وللإسلام، كما في قوله تعالى: {فَإِذَا أُحْصِنَّ} النساء: ٢٥، على قول بعض العلماء.

وقوله تعالى: {أَيْمَانُكُمْ}: جمع يمينٍ، وهي اليد اليمنى، وأضاف المِلك إليها لأنَّها هي المتصرِّفة في عامة التَّصرُّفات (١) غالبًا، وعلى هذا قولُه تعالى: {ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ} آل عمران: ١٨٢، وقوله تعالى: {فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ} الشورى: ٣٠، وقوله تعالى: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ}، ولأنَّ المملوك كالمقبوض باليد؛ للقدرة عليه.


(١) "في عامة التصرفات" ليس في (ف).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?