Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 2286
Jumlah yang dimuat : 7967

وهم الخاصَّة، وعلى العامَّة اتِّباعُهم فيما فهموهُ منه (١)، وأخبروهم (٢) به.

وقال القشيريُّ رحمه اللَّه: التدبُّر: إثارةُ المعاني بغوصِ الأفكار، واستخراجُ جواهرِ المعاني بدقائقِ الاعتبار (٣).

وقوله تعالى: {وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا}؛ أي: ولو لم يكن كلامُ اللَّه الحكيم منزَّلًا من عنده، وكان مِن كلام البَشر، لم يخلُ مِن أنْ يَلحقَهُ اختلالٌ في نظمِه أو معناه، وتناقضٌ فيما ذُكِر فيه؛ لأنَّ المتعارَفَ في الخطيبِ الفصيح البليغ منَّا أنَّه إذا كثُرَ كلامُه، اختلَّ نظامُه، واختلفَتْ أقسامُه، خصوصًا إذا تَطاولت في تفاريقِ كلامِه أَيَّامُه (٤).

وقيل: {لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا} فيما أخبرَ النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- عن أَشياءَ تكونُ وتَظهرُ بخلافِه، كما كان يَقعُ ذلك في كلامِ كهنتِهم، ولمَّا ظهرَ جميعُ ما أخبرَ عنه كما أخبر عنه؛ ثبتَ أنَّه مِن عند اللَّهِ الصَّادقِ الحكيم، الخبير العليم.

فأمَّا اختلافُ القراءات (٥)؛ فكلُّها منزَّلة، وأمَّا اختلافُ الآيات الناسخة والمنسوخة؛ فإنَّ كلَّ حُكمٍ كان في غير زمانِ الحكمِ الآخر، فلم يكن اختلافًا، وأمَّا اختلافُ المفسِّرين في التَّفسير والتَّأويل، فهو الكلام (٦) في محتملاتِ الظَّواهر ومدلولاتِها، ويَحتملُ أنْ تكونَ كلُّها مرادةً بها، وأمَّا اختلافُ العلماءِ في أحكام منها،


(١) في (ف): "منهم".
(٢) في (أ): "وأخبروه".
(٣) انظر: "لطائف الإشارات" للقشيري (١/ ٣٥٠).
(٤) لفظ: "أيَّامه" ليس في (أ).
(٥) في (أ): "القراءة".
(٦) في (ف): "للكلام".


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?