Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 2308
Jumlah yang dimuat : 7967

قال مقاتلُ بنُ حيَّان: الآية (١) في المرتدِّين الذين لحقوا بمكَّة، والقومِ الذين بين (٢) النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- وبينهم ميثاق؛ خزاعة وخزيمة وبنو مدلج، كان لهم عهدٌ، ثمَّ نُسِخَ هذا الحكمُ بسورةِ براءة، ونُبِذَ إلى كلِّ ذي عهدٍ عهدُه بقوله تعالى: {فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ} التوبة: ٥.

وقال الكلبيُّ رحمه اللَّه: هم (٣) الأسلميُّون، وكان النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- وادعَ هلالَ بنَ عويمر عند خروجه إلى مكَّة على ألَّا نعينَك ولا نعينَ عليك، حتَّى ترى ونرى، فمَن وصل إلى هلالٍ من قومه وغيرهم؛ فلهمُ الأمان. والذين جاؤوا حصرت صدورهم بنو مدلج، قوله تعالى: {فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ} هو يومُ فتح مكَّة (٤).

وقال سراقةُ بن مالك بن جعشم (٥): أتيتُ النَّبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فقلت: بلَغني أنَّك تريدُ أنْ تبعثَ إلى قومي جيشًا، قال عليه الصَّلاة والسَّلام: "ما تريد؟ " قال: أريدُ أن توادعَهُم، فإنْ أسلمَ قومُهم؛ دخلوا معهم، وإلَّا لم تَخشُن (٦) صدورُ قومِهم عليهم، فقال: "اصنع"، فذهب معه خالدٌ، فوادعهم؛ إنْ أسلمَ قومُهم؛ دخلوا معهم، ومَن وصلَ إليهم مِن النَّاس؛ كانوا على مثل عهدِهم، وفيهم نزل: {إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ} الآية (٧).


(١) بعدها في (ر): "نزلت".
(٢) بعدها في (ف): "يدي".
(٣) في (أ): "هو".
(٤) انظر الكلام في "تفسير الثعلبي" (٣/ ٣٥٧) دون نسبته للكلبي.
(٥) قوله: "بن جعشم" من (ف).
(٦) في (أ) و (ر): "يخش"، وفي (ف): "تخش"، والمثبت من المصادر.
(٧) رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٣٦٦١٢)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٣/ ١٠٢٦) (٥٧٥٠) عن الحسن.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?