أحدها: الإنس والجنُّ، قال اللَّه تعالى: {لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا} الفرقان: ١.
والثاني: الناس، قال اللَّه تعالى: {وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ} الأنبياء: ٧١.
والثالث: مَن كان بعد نوحٍ إلى قيام الساعة، قال تعالى: {سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ} الصافات: ٧٩.
والرابع: مَن كان في زمن موسى من بني إسرائيل، قال اللَّه تعالى: {وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ} البقرة: ٤٧.
والخامس: مَن كان في زمن لوطٍ، قال تعالى: {أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ} الشعراء: ١٦٥.
والسَّادس: الغُرباء، قال تعالى: {أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعَالَمِينَ} الحجر: ٧٠.
والسَّابع: أهل الكتاب، قال تعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ} إلى قوله: {غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} آل عمران: ٩٧.
والثامن: المؤمنون، قال تعالى: {وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ} البقرة: ٢٥١.
والتاسع: المنافقون، قال تعالى: {أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ} العنكبوت: ١٠.
والعاشر: كل المخلوقات، قال اللَّه تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} أضافَ نفسَه إلى كلِّ المخلوقات مِلْكًا ومُلْكًا، وأضاف هذا الاسمَ إلينا لُطْفًا وعَطْفًا، قال اللَّه تعالى: {فَذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ} يونس: ٣٢.