Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 2566
Jumlah yang dimuat : 7967

وقال ابنُ عباس رضي اللَّه عنهما: الشَّريعةُ: المنصوصُ عليها في الكتاب، والمنهاج: الثَّابتُ بالسُّنَّةِ (١).

وقال مجاهدٌ والزَّجَّاج: الشِّرعةُ والمنهاج واحدٌ، وهو الطَّريق؛ أي (٢): الدِّين (٣)، وهو كقوله: {الْكِتَابَ} و {الْفُرْقَانَ}، وهو تكرارُ اللِّفظِ واتِّحادُ المعنى، كقول القائل:

حُيِّيتَ مِن طَلَلٍ تَقادَمَ عهدُه... أقوى وأقفرَ بعد أمِّ الهيثمِ (٤)

وقال مقاتل: شِرْعةُ اليهودِ القِصاص، ولا عفوَ ولا ديةَ، وشرعةُ النَّصارى العفوُ لا غير، وشرعتُنا في العمدِ كل ذلك، وكذلك الحدُّ في الزِّنى مختلفٌ (٥).

وقوله تعالى: {وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً} على شرعةٍ واحدةٍ، وهي الإسلام، بلا اختلافٍ ولا تفاوت.

وقوله تعالى: {وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ}؛ أي: جعلَ الشَّرائعَ مختلفةً؛ أي: ليَختبركُم فيما أعطاكُم مِن الدِّين.

وقوله تعالى: {فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ}؛ أي: فابتَدروا إلى العملِ بالشَّرائع، فهي خيراتٌ كلُّها، جامعةٌ خيرَ الدَّارَين.

وقوله تعالى: {إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا} أيُّها الأمم، {فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ


(١) روى الطبري في "تفسيره" (٨/ ٤٩٦ - ٤٩٧)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٤/ ١١٥١، ١١٥٢) (٦٤٨٢، ٦٤٨٥) عنه قال: {شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا}: سبيلًا وسنةً.
(٢) في (ر) و (ف): "إلى".
(٣) انظر: "معاني القرآن" للزجاج (٢/ ١٨٤).
(٤) البيت لعنترة، وهو في "ديوانه" (ص: ١٨٥).
(٥) انظر: "تفسير مقاتل" (١/ ٤٨٢).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?