Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 2644
Jumlah yang dimuat : 7967

وقال الإمام القشيريُّ رحمه اللَّه: اتَّقى الشِّركَ فعرفَ، ثمَّ اتَّقى الحرامَ فانصرف، ثمَّ اتَّقى الشُّحَّ فآثرَ وما أسرفَ.

وقال: الأوَّلُ للعوامِّ؛ {اتَّقَوْا} الشِّركَ والمعاصي، {وَآمَنُوا} بأنَّ الأمرَ (١) والنَّهي للَّه، والثاني للخواصِّ؛ {اتَّقَوْا} المنعَ، {وَآمَنُوا} بالخلف؛ أي: اللَّه يُخلِف (٢)، والثَّالثُ: لأشرافِ الخواصِّ، {اتَّقَوْا} شهودَ الخلق، {وَأَحْسَنُوا} العملَ للَّه، فالإحسانُ أنْ تَعبدَ اللَّه كأنَّك تَراه (٣)، {وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} أعمالًا، والمحسنين أحوالًا، والمحسنين آمالًا (٤).

قال ابنُ جريج: إنَّ أبا عبيدة كان بالشام، فوجدَ أبا جندل بنَ سُهيل بنِ عمرو، وضرارَ بنَ الخطَّابِ المحاربيَّ، وأبا الأزور، وهم مِن أصحابِ رسولِ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قد شَرِبوا الخمرَ، فقال أبو جندل: {لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا}، فكتب أبو عبيدة إلى عمرَ: إنَّ أبا جندلٍ خاصَمني بهذه الآية، فكتب عمرُ: إنَّ الذي زَيَّن لأبي جندلٍ الخَطيئةَ هو الذي زيَّنَ له الخصومةَ، فاحددهم، فقال أبو الأزور: أتَحدُّنا؟! قال: نعم، قال: فدعْنا نَلقى العدوَّ غدًا، فإنْ قُتلنا فذاك، وإن رَجعنا إليك تَحدُّنا (٥)، فلقوا العدوَّ، فاستُشهِدَ أبو الأزور، وحُدَّ الآخران، وكتب عمرُ إلى أبي جندل: إنَّ الذي زَّين لكَ الخطيئةَ، حظرَ عليك التَّوبةَ: {حم (١) تَنْزِيلُ


(١) في (ف): "بالأمر" بدل من "بأن الأمر".
(٢) قوله: "أي اللَّه يخلف" من (ف).
(٣) رواه البخاري (٥٠)، ومسلم (٩) من حديث أبي هريرة رضي اللَّه عنه، وأخرجه مسلم (٨) من حديث عمر بن الخطاب رضي اللَّه عنه.
(٤) انظر: "لطائف الإشارات" (١/ ٤٤٦ - ٤٤٧).
(٥) بعدها في (ر): "قال: نعم".


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?