Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 2982
Jumlah yang dimuat : 7967

ومعناه: قليلًا ما يتَّعظون بتذكير هذا الكتاب؛ أي: قليلٌ مَن يؤمنُ منكم.

وقيل: أي: يتَّعظون بقليلٍ من القرآن، وهو بأخذ بعض ما ذكر فيه من مكارم الأخلاق دون التَّوحيد والشَّرائع.

وقيل: أي: لا يتذكَّرون به أصلًا، وهو إلطافٌ في الكلام بنفي الشَّيء كلِّه بذكر قليل منه.

وقال الإمام القشيريُّ رحمه اللَّه: {اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ}؛ أي: استسلِموا لمطالبات التَّقدير، فقِفوا حيث ما (١) وقفتم، وتحقَّقوا بما عرفتم، وطالعوا ما به كُوشفتم، ولا تلاحظوا غيرًا، ولا تركَنوا إلى علَّةٍ، ولا تظنُّوا أنَّ لكم من دونه وسيلةً (٢).

* * *

(٤) - {وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ}.

وقوله تعالى {وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا} وهذا من الإنذار والتَّذْكار بما نزل بالماضين من الكفَّار، ومعناه: وكم من أهل قرية، أُضمر الأهلُ فيه، كما في قوله: {وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ} يوسف: ٨٢، ويدلُّ عليه آخرُ هذه الآية: {أَوْ هُمْ قَائِلُونَ}، وهذه (٣) صفة الأهل.

وقوله تعالى: {فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا}: أي: عذابنا المهلِكُ.

وطعن بعضُ الملحدين على هذا، وقالوا: الفاء للتَّعقيب، وكيف يجيء العذاب بعد تمام الإهلاك؟


(١) "ما" ليست في (ف).
(٢) انظر: "لطائف الإشارات" للقشيري (١/ ٥١٩).
(٣) في (ف) و (أ): "وهذا".


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?