Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 3126
Jumlah yang dimuat : 7967

وكان لهم فسادٌ آخر نهاهم عن ذلك، وهو قوله تعالى:

* * *

(٨٦) - {وَلَا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلًا فَكَثَّرَكُمْ وَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ}.

{وَلَا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ}: أي: لا تجلسوا في كلِّ طريقٍ، و {بِكُلِّ صِرَاطٍ} و (في كلِّ صراطٍ) و (على كلِّ صراط) تتقاربُ معانيها: الباء للإلصاق، و (في) للظرف، و (على) للاستعلاء.

و {تُوعِدُونَ}؛ أي: تهدِّدون، وهو على معنى الحال.

قال ابن عبَّاس والحسن وقتادة ومجاهد: كانوا يقعدون على طريقِ مِن قصد شعيبًا للإيمان به فيخوِّفونه بالقتل (١).

قوله تعالى: {وَتَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ}: أي: تَصْرِفون عن طريق الإسلام {مَنْ آمَنَ بِهِ}؛ أي: مَن أراد أن يؤمن باللَّه عز وجل {وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا}؛ أي: تطلبون للسبيل تعويجًا وتحريفًا؛ أي: يقولون: هي سبيلٌ باطلٌ لا حقٌّ.

والعِوَج بكسر العين في الدِّين وفيما لا يُرى، وبالفتح في العُود والحائط وما يرى (٢).

وقال ابن عبَّاس رضي اللَّه عنهما: كانوا يجلسون في الطرق فيُخبرون مَن أتى عليهم أن شعيبًا كذَّاب (٣).


(١) رواه عنهم -عدا الحسن- الطبري في "تفسيره" (١٠/ ٣١٣ - ٣١٤).
(٢) انظر: "معاني القرآن" للزجاج (٢/ ٣٥٤).
(٣) رواه الطبري في "تفسيره" (١٠/ ٣١٣).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?