Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 3129
Jumlah yang dimuat : 7967

الاحتكار ونقصِ المكيال والميزان لمصلحة الناس؟ فقال شعيب عليه السلام: إن في كتاب اللَّه المنزل: أن الملِك إذا كان بمنزلتك وصنع مثلَ ما صنعتَ يقال له: ملك تاجر ملعون فاجر، فقال الملك:

{لَنُخْرِجَنَّكَ يَاشُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنَا}؛ أي: آمنوا باللَّه مع إيمانك {أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا}؛ أي: ديننا.

وإنما ذكروا العَوْدَ مع أن شعيبًا لم يكن في دِينهم قطُّ لوجوهٍ:

منها: أن هذا خطابٌ لقومه وهم كانوا كذلك، ولئن كان شعيب في الخطاب فالغلبة لهم.

ومنها: أنهم توهَّموا أنه كان فيه.

ومنها: أن العود في معنى الصيرورة، ويذكر في غير تحقيق الرجوع، قال تعالى: {حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ} يس: ٣٩؛ أي: صار، وقال الشاعر:

لئن كانتِ الأيامُ أحسنَّ مرةً... إليَّ فقد عادت لهنَّ ذُنوبُ (١)

أي: صارت.

قوله تعالى: {قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ} الألفُ للاستفهام، وهو بمعنى الاستنكارِ، والواو للعطف؛ أي: أتخرجوننا من قريتنا ونحن كارهون لمفارقة الأوطان من غيرِ ذنبٍ منَّا، وهو أمرٌ منكر، وهو كقوله تعالى: {أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ} غافر: ٢٨.

وقيل: أي: أولو كنا كارهِين للدخول في ملَّتكم مع ذلك تَحمِلوننا على ذلك.


(١) البيت لكعب بن سعد الغنوي كما في "جمهرة أشعار العرب" (ص: ٢١٢)، و"أمالي القالي" (٢/ ١٥١)، و"العقد" لابن عبد ربه (٣/ ٢٣٤)، و"تفسير الثعلبي" (٢/ ٢٣٨)، و"خزانة الأدب" (١٠/ ٤٦١)، ونسب في "الأصمعيات" (ص: ٩٩) لغريقة بن مسافع العبسي.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?