Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 3310
Jumlah yang dimuat : 7967

(١٨٤) - {أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ}.

وقوله تعالى: {أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ}: وهذا تعجيبٌ من اللَّه تعالى عبادَه من مقام الكفار على التكذيب بالنبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، وتسميتِهم إياه مجنونًا مع علمهم ما الجنون ووجودِهم إياه منزَّهًا عنه، وسماه صاحبَهم لأنه نبيُّهم يصحبهم ويخالطهم.

قال قتادة: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كثيرًا ما يحذِّرهم عقوبةَ اللَّه تعالى، فقام على الصفا ليلًا وجعل يدعو قريشًا فخذًا فخذًا: (يا بني فلان، يا بني فلان) إلى الصباح، فقال قائلهم: إن صاحبكم هذا لمجنون، بات يصوِّت إلى الصباح! فنزلت الآية (١).

وقوله: {مِنْ جِنَّةٍ}؛ أي: جنونٍ، من مسِّ الجنِّ.

وقوله تعالى: {إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ}: أي: ما هو إلا مخوِّفٌ ظاهر.

* * *

(١٨٥) - {أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ}.

وقوله تعالى: {أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}: هو (٢) نظرُ القلب بالتفكُّر. والملكوتُ: الملكُ الأعظم.

وقوله تعالى: {وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ} عطفٌ على {السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} معناه: في جميع مخلوقات اللَّه تعالى من الأشياء.


(١) رواه الطبري في "تفسيره" (١٠/ ٦٠٢)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٥/ ١٦٢٤) عن قتادة قال: (ذكر لنا أن نبي اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان على الصَّفا فدعا قريشًا، فجعل يفخِّذُهم فخذًا فخذًا. .). وانظر: "الكشاف" (٢/ ١٨٢)، و"تفسير البيضاوي" (٣/ ٤٤)، وفيهما: (.. بات يهوت. .)، ومعناه: يصيح.
(٢) في (أ): "هذا".


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?