Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 3401
Jumlah yang dimuat : 7967

وقوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ}: متصلٌ بقوله: {أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ} وقولهِ: {اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ}.

والخيانة: خلاف الأمانة.

وقيل: أصلها الإخفاء، من قوله تعالى: {يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ} غافر: ١٩.

وقيل: هي منع حقٍّ ضُمِن أداؤه.

وقال محمد ابن إسحاق: أي: لا تُظهروا للرسول ما يُرضيه منكم ثم تخالفونه في السر (١).

ومن ذلك: إظهارُ الطاعة في كلِّ شيء ثم المجادلةُ في أمر الغنيمة، أو الخروجُ إلى القتال المأمورِ به مع الكراهةِ أو تسخُّطِ قَدْرِ ما يعطي عند القسمة.

وقوله تعالى: {وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ}: قال ابن عباس رضي اللَّه عنهما: أي: ولا تخونوا أماناتكم (٢)، وهو معطوف على الأول، وجزمُه بالنهي، وعلامة الجزم حذفُ النون.

وقال السدِّي رحمه اللَّه: أي: إذا خنتُم الرسول فقد خنتُم أماناتكم (٣). وهو على هذا واوُ الصَّرف، وهي ناصبةٌ، وعلامة نصبه حذفُ النون، ومعناه: أن حقوق الشرع


(١) رواه الطبري في "تفسيره" (١١/ ١٢٤) بلفظ: (لا تظهروا للَّه من الحق ما يرضى به منكم ثم. . .)، ورواه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٥/ ١٦٨٤) من طريق ابن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير، عن عروة بن الزبير بلفظ: (لا تظهروا له من الحق. . .) وبهذا اللفظ ذكره ابن هشام في "السيرة النبوية" (١/ ٦٦٩) عن ابن إسحاق. فكلمة: (له) تحتمل اللَّه سبحانه وتحتمل الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم-، ومحصل الكل واحد.
(٢) رواه الطبري في "تفسيره" (١١/ ١٢٤).
(٣) رواه الطبري في "تفسيره" (١١/ ١٢٣).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?