Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 3458
Jumlah yang dimuat : 7967

(٦٢) - {وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ}.

وقوله تعالى: {وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ}: أي: إن يريدوا بجنوحهم للسَّلم أن يخدعوك لضعفٍ يكون فيهم في ذلك الوقتِ فيلتمسوا السَّلْم ليَسلَموا إلى أن يَقْوَوا ويُمكنَهم انتهازُ الفرصة منك {فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ}؛ أي: كافيَكَ خداعَهم وناصرَك عليهم.

وقوله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ}: بمددِ الملائكة يومَ بدر {وَبِالْمُؤْمِنِينَ} الذين ألَّف بين قلوبهم على نصرتك، ومجاهدةِ الكفار على طاعتك، بعد تبايُنٍ وتباغُضٍ كان بينهم.

وقوله تعالى: {لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ}: هم الأوس والخزرج، ما كان يطمع في تألُّفهم بإنفاق الكثير من الأموال.

وقوله تعالى: {وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ}: بفضله ولطفه {إِنَّهُ عَزِيزٌ} لا يُرَدُّ ما يفعله {حَكِيمٌ} لا يَنتقِض تدبيره ولا يختلُّ سلطانه.

قال الكلبي: {وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ} يعني: يهود بني قريظةَ يخدعوك بالصلح لتكفَّ عنهم، فاللَّه حسبُك، هو الذي أعانك وقوَّاك {بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ} -يعني: الأوسَ والخزرج- يومَ بدر، وألَّف وجمع بين قلوبهم بالإسلام.

وقوله تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ}: وليس بتكرارٍ؛ لأن قوله: {فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ} معناه: فإنه يكفيك خداعهم، وهذا الثاني عامٌّ في كلِّ كفايةٍ يحتاج إليها.

وقوله تعالى: {وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ}: له وجوه:

أحدها: النصب، بمعنى: يكفيك ويكفي مَن اتَّبعك؛ كما قال: {إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ} العنكبوت: ٣٣، وقال الشاعر:


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?