Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 3502
Jumlah yang dimuat : 7967

(١٦) - {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}.

وقوله تعالى: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا}: أي: أظننتُم أن تُتركوا على ما أظهرتُم من الإيمان باللسان (١) ولا تُبْتَلَون بالقتال.

وقوله تعالى: {وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ}: أي: لم يوجد منكم جهادُ المشركين، ولو وُجد لعَلِمه اللَّه تعالى موجودًا، لأن اللَّه يعلم في الأزل ما يوجد أنه يوجد، ويعلمه موجودًا حين يوجد، لأنه جل وعلا يعلم كلَّ شيء على ما هو به، وقد قرَّرناه في سورة البقرة عند قوله تعالى: {إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ} البقرة: ١٤٣، وفي سورة آل عمران في قوله: {وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ} آل عمران: ١٤٢.

قوله تعالى: {وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً}: عطف على {جَاهَدُوا}؛ أي: ولم يعلمِ اللَّه الذين جاهدوا منكم ووالَوا اللَّه ورسولَه والمؤمنين ولم يتولَّوا غيرَ اللَّه ورسولهِ والمؤمنين ولم يتَّخذوا من دون اللَّه أولياء و (٢) خواصَّ.

والوليجة: البطانةُ الخاصة، من الولوج وهو الدخول، وَلِيجتُك: صديقُك الذي تُطْلعه على ما في داخل قلبك.

وصفة المؤمن المخلِص ألا يتَّخذ بطانةً من الكفار، ولا يتولَّى غيرَ الرسول والمؤمنين الأبرار.

وذكر اللَّه هاهنا لتأكيد الأمر في موالاة الرسول والمؤمنين، ومعنى ذكرِه: أن هذه الموالاةَ مع الرسول والمؤمنين (٣) بأمره وشرعه، وما ينبغي للمؤمن أن يتولَّى


(١) "باللسان" ليست في (أ).
(٢) الواو ليست في (أ).
(٣) "ومعنى ذكره أن هذه الموالاة مع الرسول والمؤمنين" من (أ).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?