Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 3594
Jumlah yang dimuat : 7967

وقيل: أي: بكونهم مكظومين، وقد غصُّوا (١) بما يُضمِرونه من النفاق ويَرَونه من علوِّ المسلمين عليهم، ولا سبيل لهم إلى إظهار ما في نفوسهم (٢).

ومعنى قوله: {لِيُعَذِّبَهُمْ}؛ أي: أن يعذِّبهم.

وقيل: فيه إضمار: إنما يريد اللَّه أنْ يمليَ لهم فيها ليعذِّبهم (٣)، وإنْ حُملت الآية على المشركين فتعذيبُهم في الدنيا قد يكون بالسبي والاستغنام.

وقوله تعالى: {وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ}: أي: تخرجَ أرواحهم {وَهُمْ كَافِرُونَ}؛ أي: حالَ الكفر.

وقيل: {تَزْهَقَ}: تذهب، قال تعالى: {وَزَهَقَ الْبَاطِلُ} الإسراء: ٨١.

وقيل: تَهْلِكَ، قال تعالى: {وَزَهَقَ الْبَاطِلُ}؛ أي: هلك.

ودلَّت الآية على إبطال القول بالأصلح؛ لأنَّه أخبر أن إعطاء المال والأولاد إياهم للتعذيب والإماتةِ على الكفر.

ودل قولُه تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ} على إرادة اللَّه أفعالَ العباد كلَّها خيرَها وشرَّها؛ لأن إرادة العذاب إرادةُ ما يعذَّب عليه.

* * *

(٥٦) - {وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ وَمَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ}.

وقوله تعالى: {وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ}: أي: على دينكم وطريقتكم {وَمَا هُمْ مِنْكُمْ}؛ أي: على دينكم الإسلام {وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ}؛ أي: يخافونكم


(١) في (ف) و (أ): "عصموا".
(٢) في (أ): "أنفسهم".
(٣) "ليعذبهم" من (ر).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?