Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 3684
Jumlah yang dimuat : 7967

وقال الإمام القشيري رحمه اللَّه: خوَّفهم برؤيته سبحانه وتعالى أعمالَهم، فلمَّا علم أن فيهم مَن يتقاصرُ حاله عن الاحتشام لاطِّلاع الحق قال: {وَرَسُولُهُ}، ثم قال لمن نزلت رتبتُه: {وَالْمُؤْمِنُونَ}، وقد خسر مَن لا يمنعه الحياءُ، وسقط مِن عين اللَّه مَن هتكَ جلبابَ الاتِّقاء، وقال عليه السلام: "إنَّ مما أدركَ الناس من كلام النبوة: إذا لم تستَحْيِ فاصنع ما شئت" (١) قال الشاعر:

إذا قَلَّ ماءُ الوجهِ قلَّ حياؤُه... ولا خيرَ في وجهٍ إذا قلَّ ماؤه (٢)

* * *

(١٠٦) - {وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}.

وقوله تعالى: {وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ} (٣) قرئ بالهمزة وغير الهمزة (٤)، ومعناه: مؤخَّرون موقوفون إلى أن (٥) يظهر أمر اللَّه فيهم.

وقوله تعالى: {إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}: قيل: الإرجاء من العباد، فكانت طائفة تقول: إن اللَّه يتوب عليهم كما تاب على أبي لبابة وأشكاله، وطائفة تقول: إن اللَّه يعذبهم ويردُّ توبتهم ويمنع الناس من مكالمتهم ويفرِّق بينهم وبين نسائهم، أو يأمر بقتلهم أو نفيهم، فنزل القرآن بقبول توبتهم: {وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا} التوبة: ١١٨.


(١) رواه البخاري (٣٤٨٤) من حديث ابن مسعود رضي اللَّه عنه.
(٢) انظر: "لطائف الإشارات" (٢/ ٦١).
(٣) في (ف): "وآخرون مرجؤون. . . "، وهما قراءتان كما سيأتي.
(٤) قرأ بالهمز ابن كثير وأبو بكر وأبو عمرو وابن عامر، والباقون بغير همز. انظر: "السبعة" (ص: ٢٨٧ - ٢٨٩)، "التيسير" (ص: ١١٩).
(٥) في (أ): "ومعناه مرجون إلى أن"، وفي (ف): "ومعناه مرجون موقوفون إلى أن".


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?