Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 3709
Jumlah yang dimuat : 7967

وذكر الكلبي أن النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- زار قبرَ أمه في ألف فارسٍ وهو يريد أن يستغفر لها، فلما قام عند قبرها فإذا هو بجبريل عليه السلام فوضع يده على صدر النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- ونزلت الآية، فبكى النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- وبكى المسلمون، فما رؤي يومٌ أشدَّ باكيًا وأكثرَ (١) من يومئذ (٢).

وقال الإمام أبو منصور رحمه اللَّه: لا يصح حديث استغفار النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- لعمِّه


= قلت: وكذا قال ابن كمال باشا في "تفسيره" عند هذه الآية متعقبًا: (وفيه: أنَّ موتَ أبي طالب كان قبل الهجرة، وهذا آخر ما نزلت بالمدينة، لا يقال: ما ذكر إنَّما يتمُّ لو كان نزول الآية عقيب موت أبي طالب، وليس بلازم؛ لجواز أن يكون النبي عليه السلام يستغفر له إلى وقت نزول الآية = لأنَّا نقول: الظاهر من قوله: (فنزلت) إنَّما هو التَّعقيب بلا تراخٍ.
وقد ذكرنا في تحقيقنا له ما ذكره الألوسي في توجيه هذا الإشكال: أن الفاء للسببية لا للتعقيب، يعني أن قوله: (فنزلت) لا يراد به أن النزول كان عقيب القول، بل يراد أن ذلك سبب النزول، قال: واعتمد على هذا التوجيه كثير من العلماء، وهو توجيه وجيه.
لكنه عاد فذكر أنه يعكر عليه ما رواه ابن سعد عن علي كرم اللَّه تعالى وجهه، وفيه: (وجعل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يستغفر له أياما ولا يخرج من بيته حتى نزل عليه جبريل عليه الصلاة والسلام بهذه الآية).
قال: فإنه ظاهر في أن النزول قبل الهجرة لأن عدم الخروج من البيت فيه مغيًّا به. . . والأولى في الجواب عن أصل الاستبعاد أن يقال: إن كون هذه السورة من أواخر ما نزل باعتبار الغالب كما تقدم فلا ينافي نزول شيء منها في المدينة. انظر: "روح المعاني" (١٠/ ٥٣٩). والخبر الذي رواه ابن سعد في "الطبقات" (١/ ١٢٣)، وفي إسناده الواقدي وهو متروك.
(١) في (ف): "في يوم أشد بكاء ولا أكثر" وفي (ر): "في يوم أكثر وأشد بكاء".
(٢) لم أقف عليه بهذا السياق، والكلبي متروك، لكن روى مسلم (٩٧٦) من حديث أبي هريرة رضي اللَّه عنه قال: زار النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قبر أمه، فبكى وأبكى من حوله، فقال: "استأذنت ربي في أن أستغفر لها فلم يؤذن لي، واستاذنته في أن أزور قبرها فأذن لي، فزوروا القبور فإنها تذكر الموت". وليس فيه أن الآية نزلت في ذلك، لكن روي عن ابن مسعود نحو هذه القصة على أنها سبب نزول الآية، رواه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٦/ ١٨٩٤)، والحاكم في "المستدرك" (٣٢٩٢)، والبيهقي في "الدلائل" (١/ ١٨٩).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?