Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 3710
Jumlah yang dimuat : 7967

وأمِّه (١)، فقد عَلم بكفرهما وموتهما عليه (٢)، ولا يخفى عليه أن اللَّه تعالى لا يَغفر للمشرك، إذ في العقل والحكمة تعذيبُ الكافر أبدًا، وأنْ لا يُغفر له؛ إذ في ذلك تسويةٌ بين الوليِّ والعدو، وهو ليس بحكمة، وجائز أن يكون استغفر للمنافقين قبل أن يتبيَّن له نفاقُهم، فلما تبيَّن له كفَّ، والاستغفار للمشرك حالَ حياته يجوز على معنى سؤال الإسلام له والمغفرةِ بسببه، فأما مع قيام الكفر فلا (٣).

* * *

(١١٤) - {وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ}.

وقوله تعالى: {وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ}:

قيل: لمَّا ورد النهي عن الاستغفار للمشركين قال الناس: إن إبراهيم استغفر لأبيه المشرك (٤)، فنزلت هذه الآية (٥).

ومعناها: ولم يكن سؤالُ إبراهيم عليه السلام اللَّهَ أن يغفر لأبيه المشركِ إلا


(١) بل حديث استغفاره لعمه قبل نزول الآية متفق عليه كما تقدم، أما استغفاره لأمه فقد ثبت أنه لم يؤذن له فيه. انظر التعليق السابق. وهذا الكلام منقول عن الماتريدي بالمعنى، وليس في كلامه التعرض لعدم صحة الحديث.
(٢) كذا قال، وفي ذكرهما معًا نظر، فإن أبا طالب قد أدرك الدعوة وعرض عليه الإسلام فأبى، أما أم النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فإنها لم تدرك دعوته، فأكثر ما يمكن أن يقال فيها: إنها من أهل الفترة، وهؤلاء علمُ عاقبتهم عند اللَّه.
(٣) انظر: "تأويلات أهل السنة" (٥/ ٤٩٢)، والكلام فيه بنحوه.
(٤) في (ف): "وهو مشرك".
(٥) رواه ابن سعد في "الطبقات" (١/ ١٢٤) عن عمرو بن دينار مرسلًا، ورواه بنحوه النسائي (٢٠٣٦)، والترمذي (٣١٠١) وحسنه، من حديث علي رضي اللَّه عنه.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?