Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 4443
Jumlah yang dimuat : 7967

وقال الرَّبيع بن أنسٍ: حضَّ (١) النَّبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- على الصَّفِّ الأوَّلِ في الصَّلاةِ، فازدحمَ النَّاسُ عليه، وكانت بنو عذرة دُورُهم قاصيةٌ عن المسجدِ، فقالوا: نبيعُ دورَنا ونشتري دورًا قريبة مِن المسجدِ، فنزلَتْ هذه الآية. وفيهم نزلَتْ أيضًا: {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ} يس: ١٢؛ أي: خُطاهم إلى المساجد (٢).

وقال القشيريُّ: إنَّا لنحنُ نحيي القلوبَ بالمشاهدةِ، ونميتُ النُّفوسَ بالمجاهدة، نحيي المريدِيْن بالذِّكْرِ، ونميْتُ الغافلِيْنَ بالهجر (٣).

وقال في قوله: {وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ}: هم العارفون يستقدمون بالهِمَم، والعابدون بالقَدَم، والتَّائبون بالنَّدَم، وقومٌ يستأخرون بالقَدَم وهم العُصاة، وقومٌ بالهِمَم وهم الرَّاضون بخسائس الحالات.

وقوله تعالى: {وَإِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَحْشُرُهُمْ}؛ أي: يبعثُ كلًّا على الوصفِ الَّذي خرجوا عليه مِن الدُّنيا؛ فمِن منفردِ القلبِ بربِّهِ، ومِنْ منطرحٍ في أوديةِ التَّفرقة، ثمَّ يحاسبهم على ما يستوجبونَه (٤).

* * *

(٢٦) - {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ}.

وقوله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ}: ثمَّ ذكرَ ابتداءَ خلقِ


(١) في (أ): "حرض".
(٢) ذكره الثعلبي في "تفسيره" (٥/ ٣٣٨). وروى البخاري (٦٥٦) عن أنسٍ: أنَّ بني سلمة أرادوا أن يتحولوا عن منازلهم فينزلوا قريبًا من النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، قال: فكره رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يعروا المدينة، فقال: "ألا تحتسبون آثاركم". وانظر ما سيأتي في تفسير (سورة يس).
(٣) في (ر): "بالغفلة"، وفي (ف): "بالنحر".
(٤) انظر: "لطائف الإشارات" (٢/ ٢٦٨ - ٢٦٩).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?