Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 4692
Jumlah yang dimuat : 7967

وقيل: لأقودنهم إلى المعاصي كما تُقاد الدابة بما جُعل في حنكها من حَبْلٍ.

ومعنى الأول: لأُفسدنهم بالإغواء فلا يبقَى معهم من دينهم شيء، كالشيء الذي يُقلع من أصله.

* * *

(٦٣) - {قَالَ اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَوْفُورًا}.

وقوله تعالى: {قَالَ اذْهَبْ}: أي: قال اللَّه له (١) على لسان ملَك: اذهب.

{فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَوْفُورًا} نصبٌ على المصدر، والموفور: المكمَّل، ووَفَر وُفورًا لازم، ووَفَر وَفْرًا متعدٍّ، وقال زهير:

ومَن يجعل المعروف من دون عِرضه... يَفِرْهُ ومَن لا يَتَّقِ الشَّتْمَ يُشتَمِ (٢)

و {اذْهَبْ} دلالة الاستهانة به والوعيدِ له.

ومعنى الموفور: أنه لا نقصان فيه عن قَدْر الاستحقاق، وقيل: هو الذي لا يزول ولا ينقطع.

* * *


(١) "له": من (أ).
(٢) البيت من معلقة زهير. انظر: "شرح القصائد السبع" لابن الأنباري (ص: ٢٨٧)، و"شرح المعلقات" للزوزني (ص: ١٩٤)، و"البسيط" للواحدي (١٣/ ٣٨٩). قال الزوزني: يريد أن من بذل معروفه صان عرضه، ومن بخل بمعروفه عرَّض عرضه للذم والشتم. وقال ابن الأنباري: معناه: مَن اصطنع المعروف إلى الناس وقى عرضه. والعرض: موضع المدح والذم من الرجل، يقال: إنه لطيب العرض، إذا كان طيب ريح الجسد. وقوله: (يفره): يجعله وافرًا، ويقال: وفرت ماله وعرضه فأنا أَفِرُه، وقد وَفَر مالُ بني فلان يَفِرُ وفورًا، و (يفره) جواب الجزاء علامة الجزم فيه سكون الراء، وكان الأصل فيه: يَوْفِرْه، فحذفت الواو لوقوعها بين الكسرة والياء.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?