Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 5033
Jumlah yang dimuat : 7967

(٤٤) - {فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى}.

وقوله تعالى: {فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا}: أي: ارْفُقا ولا تُغْلظا، فإن المترَفين إذا أُغلظ لهم في الوعظ ازدادوا عتوًّا وتكبُّرًا.

وقوله تعالى: {لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى}: أي: على أرجى الوجوهِ للاتعاظ والخشية.

وقوله تعالى: {أَوْ يَخْشَى} بمعنى: ويخشى، وقد بيِّن في آية أخرى: {فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (١٨) وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى} النازعات: ١٨ - ١٩ وهذا من القول الليِّن، وذكر هاهنا ما هو منه وهو قوله: {فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ} الآية طه: ٤٧.

وقوله تعالى: (لعل) ليس لخفاء حاله على اللَّه جلَّ جلالُه، فإنه عالمٌ بما يكون وبما لا يكون أنه لو كان يكونُ كيف يكون، لكنْ أمرٌ لهما بالدعاء على الرجاء، وإذا كان الداعي راجيًا فهو أحرص على الدعاء، وذلك أبلغ في إلزام الحجة.

وقال الحسين بن الفضل رحمه اللَّه: هو على غير فرعون، ومعناه: لعله يتذكَّر متذكِّرٌ أو يخشى خاشٍ، وقد كان ذلك من كثيرٍ من الناس.

وقال أبو بكر الورَّاق: (لعل) من اللَّه تعالى واجبٌ، وقد كان ذلك، لكن فعَل ذلك حين أدركه الغرق، فكان في حالة اليأس فلم ينفعه (١).

وقال السدِّي: {فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا} ليِّناه فقولا له: يا أبا العباس (٢).

وقيل: قولا له: أيها الملك.

وقيل: معناه: والْطُفْ به يا موسى فإنه ربَّاك، ويسمَّى بذلك أباك، فأحسِنْ مراعاته وأتمِمْ مكافأته، ولا تواجهه بمكروه في أول قدومك عليه.


(١) انظر: "تفسير الثعلبي" (٦/ ٢٤٥).
(٢) انظر: "تفسير الثعلبي" (٦/ ٢٤٥)، ورواه الطبري في "تفسيره" (١٦/ ٧٤) بلفظ: (كنياه).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?