Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 5133
Jumlah yang dimuat : 7967

{لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَنْ وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَنْ ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ}: أي: لو علموا حالهم إذا دخلوا جهنم وهم حينئذ لا يمكِنُهم أن يمنعوا عن أنفسهم ما يضطرم من النار في وجوههم وظهورهم لعظمها وكثرتها، ولأن أيديَهم مغلولةٌ حينئذ ولا ينصرهم غيرهم؛ أي: لا يمنع العذاب عنهم، والنصرة: المنع، قال اللَّه تعالى خبرًا: {فَمَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ عَصَيْتُهُ} هود: ٦٣.

وقيل: لا تنصرهم الآلهةُ التي رجَوها.

وجوابه محذوف، وهو أبلغُ لِمَا مرَّ مرات، وأحدُ وجوه الجواب هاهنا: لم يستعجلوا.

وقيل: إضمار الجواب بعد تمام الآية التي تليها.

قوله تعالى {بَلْ تَأْتِيهِمْ بَغْتَةً}: أي: النار فجاءةً {فَتَبْهَتُهُمْ} قيل (١): فتحيِّرهم.

وقيل: فتَجْهَدهم وتَلفح وجوههم وظهورهم عِيانًا؛ كالرجل يَبْهَت الرجل في وجهه.

وقوله تعالى: {فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ}: أي: يُمْهَلون؛ أي: لا تؤخَّر عنهم طرفةَ عين، والجمع بين هذه الصفات بيانُ غايةِ شدة عذابهم.

* * *

(٤١ - ٤٢) - {وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (٤١) قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَنِ بَلْ هُمْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُعْرِضُونَ}.

وقوله تعالى: {وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحَاقَ}: أي: نزل {بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا كَانُوا}؛ أي: جراءَ ما كانوا {بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ} مر تفسيره مرات.


(١) في (ر) و (ف): "أي".


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?