Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 5234
Jumlah yang dimuat : 7967

وقوله تعالى: {ذَلِكَ}: أي: ما قدَّمتُ ذكرَه من أمر الحج فهو كما قدَّمْتُه فالتزِموه ولا تخالفوه، مبتدأ حُذف خبره اختصارًا.

وقيل: معناه افعلوا ذلك، أضمر الأمر في أوله، أو هو بنفسه منصوب على الإغراء، تامٌّ (١) بغير إضمار.

{وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ}: أي: أمورَ الحج والعمرة والبيت، فراعاها ولم يتعدَّ حدودها.

{فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ}: أي: أنفع له من أنْ لا يعظِّمها؛ لأنَّه يثاب على فعله ويعاقب على تركه، وهذا ترغيب وترهيب، وعمومُه يشمل الحج وغيرَه.

والحرمات حقيقتُها: ما حرُم انتهاكُها (٢) ومُنع عن ارتكابها.

وقيل: {فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ} ليس للتفصيل؛ أي: تعظيمُه خيرٌ له معدٌّ عند ربه مجازيهِ به (٣).

وقوله تعالى: {وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ}: فسرناه في سورة المائدة: أن المستثنى ما ذُكر في قوله تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ} الآية المائدة: ٣.

وقوله تعالى: {فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ}: أي: النَّجَس {مِنَ الْأَوْثَانِ} {مِنَ} للتبيين (٤) هاهنا لا للتبعيض؛ أي: اجتنبوا هذا النوع من الرجس فكلُّه خبيث؛ أي: اجتنبوا الأوثان أنْ (٥) تعظِّموها فتذبحوا لها وتذكُروا على ذبائحكم أسماءها.


(١) في (ر) و (ف): "قام".
(٢) في (ر): "إتيانها".
(٣) في (ر): "خير عند ربه يجازيه".
(٤) في (أ) و (ف): "للتجنيس".
(٥) في (أ): "أي"، وفي (ر): "فلا".


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?