Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 5259
Jumlah yang dimuat : 7967

وقيل: هما واحد، وفي الآية جمَع بينهما في الإرسال فقال: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ}.

{إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ}: وهذا متصل بقوله تعالى: {سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ}؛ أي: إن مشركي عصرك يَسعون في آياتنا (١) المنزَلةِ عليك، وكذا كان (٢) كلُّ رسول يسعى الشيطانُ في الإلقاء في قراءته.

وقوله: {تَمَنَّى}؛ أي: تلا، وقوله: {أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ}؛ أي: في تلاوته؛ قال الشاعر:

تمنَّى كتابَ اللَّه أولَ ليلهِ... وآخرَه لاقَى حِمَامَ المَقادِرِ (٣)

وروي في ذلك: أن النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يقرأ سورة: {وَالنَّجْمِ} في الكعبة أو في المسجد الحرام بحضرة المؤمنين والمشركين، فلما انتهى إلى قوله تعالى: {أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى (١٩) وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى} النجم: ١٩ - ٢٠ ألقى الشيطان في قراءته: تلك الغَرَانيقُ العُلا وإنَّ شفاعَتَهنَّ لتُرتَجى، فلما فرغ سجد وسجد المشركون والمسلمون، وبلغ الخبرُ مَن كان عند النجاشيِّ من المهاجرين، فرجع كثير منهم إلى مكة لِمَا توهَّموه من دخول المشركين في دِين رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- (٤).


(١) في (أ): "آياتي".
(٢) في (أ): "فكذا" بدل: "وكذا كان".
(٣) دون نسبة في "السيرة النبوية" لابن هشام (٣/ ٧٤)، و"الزاهر" لابن الأنباري (٢/ ١٥١)، و"المحكم" لابن سيده (١٠/ ٥١١). وجعلوهما بيتين صدرهما واحد، وعجز الآخر:
تَمَنِّيَ داودَ الزَّبورَ على رِسْلِ
وذكر ابن الأنباري أنه في رثاء عثمان، وعزاه الآلوسي في "روح المعاني" (١٧/ ٣٦٠) لحسان، وليس في ديوانه.
(٤) قصة الغرانيق معروفة، ولا يصح فيها شيء، فقد رويت فيها مرسلات عن قتادة والضحاك وأبي العالية =


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?