Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 5322
Jumlah yang dimuat : 7967

وقال الحسن: لقد عمِّرتُ عمرًا، وأدركت صدرًا من الناس، فوالذي (١) لا إله إلا هو: لهم فيما أُحِلَّ لهم كانوا أزهدَ منكم فيما حُرِّم عليكم، وهم لحسناتهم ألا تُقبل (٢) كانوا أشد خوفًا منكم لسيئاتهم أن يؤاخَذوا بها (٣).

* * *

(٦١) - {أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ}.

وقوله تعالى: {أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ}: أي: هؤلاء هم الذين يسارعون فيها لا الذين تقطَّعوا أمرهم بينهم.

{وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ}: أي: إلى الخيرات، واللام بمعنى (إلى)، كما في قوله تعالى: {بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا} الزلزلة: ٥؛ أي: أوحى إليها.

وقيل {لَهَا}؛ أي: لأجلها؛ أي: من جهة خيراتهم هم سابقون إلى الجنة.

وقال القشيري: {أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ}؛ أي: مسارعٌ بقدمه من حيث الطاعات، ومسارعٌ بهممه من حيث المواصلات، ومسارعٌ بندمه من حيث تجرُّعُ الحسرات، والكلُّ مصيب، ولكلٍّ من إقباله على ما يليق بحاله نصيب (٤).

* * *

(٦٢) - {وَلَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ}.


(١) في (أ): "فواللَّه الذي".
(٢) في (ف): "وهم لخشية أن لا يقبلون" وفي (ر): "وهم لخشيانهم ألا تقبل".
(٣) رواه ابن أبي الدنيا في "الورع" (٤٥)، والدينوري في "المجالسة" (٦١٦)، وابن الجوزي في "المنتظم" (٦/ ١٣٣).
(٤) انظر: "لطائف الإشارات" (٢/ ٥٧٩).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?