Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 5384
Jumlah yang dimuat : 7967

(١٩) - {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}.

قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا}: أي: تُنشَر المقالة السيئة الشنيعة القبيحة في المؤمنين كهذا الإفكِ من غيرِ صحةٍ {لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ} و (في المؤمنين) على هذا له وجهان:

أحدهما: أنهم هم المقذوفون؛ أي: يسيئون القول فيهم.

والثاني: {فِي الَّذِينَ آمَنُوا}؛ أي: بين (١) الذين آمنوا وهم السامعون؛ أي: يقذفون إنسانًا ويظهرونه فيما بين المؤمنين.

والعذاب في الدنيا: حدُّ القذف، وذاك بالقذف.

وفي الآية ذكر {يُحِبُّونَ} لكنْ لمَّا قال: {أَنْ تَشِيعَ} عُلم أنهم (٢) هم الذين أظهروا ما أَحَبُّوا بلسانهم بالتكلُّم بكلمة القذف.

وعذاب الآخرة: النار وسائرُ العقوبات إن لم يتوبوا.

وقال قتادة: {أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ}؛ أي: يظهر الزنا (٣).

ومعناه: أنهم إذا أشاعوا عن عائشة رضي اللَّه عنها أنها فعلت كذا قالت النساء: إذا ارتكبت عائشة -وهي زوجةُ النبي عليه السلام- هذا فكيف بنا؟ فيقعن في الزنا ويظهرُ ذلك مخهن، فيكون المتكلِّم بهذا على الإفك مسبِّبًا ظهور الزنى في النساء، وله عذاب الدنيا والآخرة.


(١) في (أ): "من".
(٢) في (ف): "أي قلوبهم لأنهم" بدل: "علم أنهم".
(٣) رواه عبد بن حميد كما في "الدر المنثور" (٦/ ١٦١).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?