Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 5439
Jumlah yang dimuat : 7967

والآية نزلت في المنافق واليهودي اللَّذين اختصما إلى كعب بن الأشرف (١)، وقد ذكرنا القصة عند قوله تعالى: {يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ}.

* * *

(٤٨) - {وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ}.

وقوله تعالى: {وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ}: أي: الرسول، وذكر الدعاءَ إلى اللَّه ورسوله لأن الدعاء إلى الرسول دعاءٌ إلى اللَّه؛ لأنَّه يحكم بينهم بأمره.

وقوله تعالى: {إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ}: أي: ممتنِعون من المحاكمة إلى رسوله (٢).

* * *

(٤٩) - {وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ}.

وقوله تعالى: {وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ}: أي: إنْ علموا أن الحق يكون لهم دائمًا (٣) إذا تحاكموا {يَأْتُوا إِلَيْهِ}؛ أي: إلى الرسول {مُذْعِنِينَ}؛ أي: مسرعين منقادِين طلبًا منهم لحقِّهم، لا رضًا بحكم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.

* * *


(١) انظر: "أسباب النزول" للواحدي (ص: ٣٢٧)، و"الكشاف" (٣/ ٢٤٨). ورواه الطبري في "تفسيره" (٧/ ١٩٣ - ١٩٤) عن مجاهد في سبب نزول قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ} النساء: ٦٠، وكذا رواه الواحديُّ في أسباب النزول (ص: ١٦١)، عن قتادة والشعبي، وعن ابن عباس من رواية الكلبي عن أبي صالح عنه.
(٢) في (ف): "ممتنعون عن المحاكمة إلى ربه وله".
(٣) "دائما" ليست في (أ).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?