Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 5440
Jumlah yang dimuat : 7967

(٥٠) - {أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}.

وقوله تعالى: {أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ}: أي: نفاقٌ {أَمِ ارْتَابُوا}؛ أي: شكُّوا، وهو استفهام بمعنى التقرير {أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ}؛ أي: يَجورَ، وهاهنا مضمر: أفي قلوبهم مرض أو ريبة أو (١) ليسوا كذلك بل هم مخلصون غير أنهم يخافون أن يجور عليهم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وهذا لا يكون لأنه معصوم بعصمة اللَّه.

قوله {بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}: أي: أولئك المتولُّون (٢) هم الكافرون.

وقيل: هو محاجَّةٌ لهم، وكأنه أُمر أن يقول لهم: أفي قلوبكم نفاقٌ فلا ترضون بحكمي، أم تشكُّون في صحة حكمي فلا تقبلونه، أم تخافون جَوري فتَحْذَروني؟ فإذا قالوا: لا شيء من ذلك، قيل لهم: فأنتم الظالمون خصومَكم بترك التحاكُم إليَّ من غير مانعٍ.

* * *

(٥١) - {إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}.

وقوله تعالى: {إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ}: قيل: كلمة (كان) زائدة.

وقيل: معناه: إن هؤلاء لو كانوا مؤمنين كما يزعمون لكان قولَهم {إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا}: أي: سمعنا قولك وأطَعْنا أمرك (٣) {وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}.


(١) في (ر): "أم ريبة أم".
(٢) في (ف): "أولئك المرتابون"، وليست في (ر).
(٣) قوله: "أي: سمعنا قولك وأطعنا أمرك" ليس في (أ) و (ف).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?