Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 5455
Jumlah yang dimuat : 7967

وقوله تعالى: {فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا}: قيل: بيوت هؤلاء للأكل. وقيل: كلّ بيت. وقيل: هي المساجد.

وقوله تعالى: {فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ}: أي: على جنسكم ممن كان فيها، وهو كقوله: {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ} النساء: ٢٩، فإن لم يكن في البيت أحد ولا في المسجد فليقل: السلام علينا من ربنا، أو ليقل: السلام علينا وعلى عباد اللَّه الصالحين، أو ليقل: السلام على مَن اتَّبع الهدى.

وقوله: {تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً}: قيل: يتكلَّم بهذا متصلًا بالسلام (١).

وعن بعض السلف: أنه كان إذا دخل المسجد ولا إنسانَ فيه يقول: السلام علينا من ربِّنا تحيةً من عند اللَّه مباركة طيبة.

وقيل: هي بيانُ صفة السلام {فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً} فهو مصدرٌ للأول من غير لفظه؛ كقول الراجز:

يعجبُه السَّحورُ والثَّريدُ... والتمرُ حبًّا ما له مزيدُ (٢)

وقوله تعالى: {مُبَارَكَةً}: أي: كثيرةَ الخيرِ طيبةً؛ أي: يستطيبه المحيَّى.


(١) بعدها في (ر) و (ف): "علينا من ربنا".
(٢) الرجز ذكره الطبري في "تفسيره" (١٤/ ٥٩٨)، وابن الأنباري في "شرح القصائد السبع الجاهليات" (ص: ٣١)، و"الصحاح" (مادة: سخن)، والأول عندهم:
(يعجبه السَّخُونُ والعصيدُ)
وذكره ابن جني في "اللمع" (ص: ٥٠)، وابن الشجري في "الأمالي" (٢/ ٣٩٦)، برواية:
(يُعجبهُ السَّخون والبَرود)
السخون: ما يسخن من الطعام، والبرود منه: البارد. انظر: "توجيه اللمع" لابن الخباز (ص: ١٧٢).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?