Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 5950
Jumlah yang dimuat : 7967

المسلمين مَن قتل وهرب مَن هرب قال: اللهم إني أبرأ إليك مما صنع هؤلاء، يعني: المنهزمين، وانغمس في العدو وجعل يضرب بسيفه حتى قُتل، قال أنس: فنظرنا فإذا عليه فيما يُقبل من جسده (١) بضعٌ وثمانون جراحةً من ضربٍ بالسيف وطعنٍ بالرمح ورمي بالسهم، فلم يعرفه أحد حتى عرفته أختُه من بنانه، وفيه أنزل اللَّه: {فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ} (٢)، يعني: النذر (٣).

{وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ} قيل: هو طلحة بن عبيد اللَّه، فإنه قد بذل نفسه وأصابته الجراح في يده، وروي عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال: "طلحة ممن قضى نحبه" (٤)، وإنما قال ذلك لأنه كان بذل نفسه.

{وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}؛ أي: ما نقضوا العهد.

* * *

(٢٤) - {لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا}.

وقوله تعالى: {لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ}: هم الذين صدَقوا ما عاهدوا اللَّه عليه وهو متصلٌ بما قبله، قالوا: هذا ما وعدَنا اللَّه ورسوله أنه يمتحنُنا بالشدائد


(١) "فيما يقبل من جسده" ليس في (ف).
(٢) رواه البخاري (٢٨٠٥)، ومسلم (١٩٠٣)، والطبري في "تفسيره" (١٩/ ٦٥ - ٦٦)، وجاء آخر الرواية عند البخاري بلفظ: (قال أنسٌ: كنَّا نرى -أو نَظن- أنَّ هذه الآية نزلت فيه وفي أشباهه: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ} إلى آخِر الآيةِ). ونحوه في بعض روايات الطبري.
(٣) في (ر): "يعني أنس بن النضر" وليست في (ف).
(٤) رواه الترمذي (٣٢٠٢) من حديث معاوية رضي اللَّه عنه. ورواه بنحوه الترمذي أيضًا (٣٢٠٣) و (٣٧٤٢) وحسنه من حديث طلحة رضي اللَّه عنه.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?