Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 6019
Jumlah yang dimuat : 7967

والثاني: ما قال الكسائي: تقديره: وسخرنا الطير.

والثالث: ما قال الفراء: وآتيناه الطير (١)، وحقيقتُه: أن المنادى منصوبٌ لأنه مفعولٌ بالنداء، والمفردُ المعرفةُ مضمومٌ بناءً لا إعرابًا ولذلك لا ينوَّن، فأما المنادى المضافُ والمفردُ النكرةُ فمنصوبان لِمَا قلنا.

وقوله تعالى: {وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ}: أي: جعلناه ليِّنًا في يده.

قال قتادة: كان الحديد في يده مثلَ الشمع يصرِّفه كيف يشاء من غير نارٍ ولا مطرقةٍ، وكان يتَّخذ منه الدروعَ، وهو أولُ مَن عمِلها وكانت قبله صفائحَ (٢).

* * *

(١١) - {أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}.

وقوله تعالى: {أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ}: أي: أمرناه أن اعمل سابغات؛ أي: دروعًا تامةً تعمُّ الإنسان ما دون رأسه بالتغطية حتى تقرب من الأرض.

{وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ}: أي: في النَّظم والوصل والنَّسج؛ أي: اجعل المسامير على قَدْر الحَلَق لا تغلِّظها فتَخرق ولا تدقِّقها فتَقْلقَ (٣).


= للسيرافي (٢/ ٤٢)، و"أساس البلاغة" (مادة: عمل).
(١) انظر: "معاني القرآن" للفراء (٢/ ٣٥٥). ونص كلامه: (الطَّيْرَ) منصوبة على جهتين: إحداهما: أن تنصبها بالفعل بقوله: {وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا} وسخَّرنا له الطير، فيكون مثل قولك: أطعمته طعامًا وماءً، تريدُ: وسقيته ماءً. والوجهُ الآخر بالنداء؛ لأنك إِذَا قلت: يا عَمْرو والصَلْت أقبِلا، نصبتَ الصلت لأنه إنما يدعى بـ: يا أيّها، فإذا فقدتَها كان كالمعدولِ عن جهته فنُصب.
(٢) رواه عبد الرزاق في "تفسيره" (١٨٨٠)، والطبري في "تفسيره" (١٩/ ٢٢٣).
(٣) في (ف): "فتخرق ولا تدقها فتغلق"، وفي (ر): "فتحرق ولا تدققها فتغلق". والمثبت من (أ)، ومعناه: اجعلها على مقدار معين دقة وغيرها مناسبة للثقب الذي هيئ لها في الحلقة، فإنها إن =


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?