Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 6771
Jumlah yang dimuat : 7967

أصلُ التَّقْوى، فإنها التَّقْوى مِن الشرك، وبها يُتَوَقَّى أيضًا مِن النار.

وقال الزُّهْري: هي: بسم اللَّه الرحمن الرحيم (١)، هي شِعارُ هذه الأمة، والإلزامُ هو التَّثْبيتُ عليها.

وقولُه تعالى: {وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا}: أي: أولى بها مِن غيرهم.

وقيل: {وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا} في عِلْم اللَّه مِن كفار مكةَ.

{وَأَهْلَهَا}: أي: مُسْتَحِقِّين بها.

{وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}: بِمَن كان أهلًا للإيمان باختياره ذلك، وبكل شيءٍ.

* * *

(٢٧) - {لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا}.

وقولُه تعالى: {لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ}: أي: أراهُ ما أراهُ في المنام صِدْقًا لا خُلْفَ فيه، وكان رأى في المنام ما تأويلُه دخولُ مكةَ، فأخبرَ أصحابَه، ولَمَّا صُدُّوا عن المسجد الحرام وأمرَهم رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بالتَّحَلُّلِ والانصراف، قالوا: ألستَ كنتَ تَعِدُنا أنْ نأتيَ البيتَ فنَطوفَ به، فقال: "هل أخبرتكم أَنَّا نأتيه هذا العامَ؟ "، فقالوا: لا، فقال: "إنك ستأتيه وتطوفُ به"، قالَه لرجلٍ قال له ذلك (٢).


= غريب لا نعرفه مرفوعًا إلا من حديث الحسن بن قزعة. قال: وسألت أبا زرعة عن هذا الحديث فلم يعرفه مرفوعًا إلا من هذا الوجه.
(١) رواه عنه الطبري في "تفسيره" (٢١/ ٣١٤)، والثعلبي في "تفسيره" (٩/ ٦٣)، والمستغفري في "فضائل القرآن" (٥٥٤).
(٢) روى نحوه مختصرًا: الطبري في "تفسيره" (٢١/ ٣١٧) عن ابن زيد. وبينت رواية البخاري =


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?