Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 687
Jumlah yang dimuat : 7967

تألَّم بذلك، فلم يَعطف عليها أيضًا، ولمَّا هبَّ مِن نومه، قال لها: مَن أنتِ؟ قالت (١): أنا زوجتك، خلقني اللَّهُ تعالى لك لتَسكن إليَّ وأَسكنَ إليكَ، فقالت الملائكة عند ذلك: يا آدمُ، مَن (٢) هذه؟ قال: امرأةٌ، قالوا: ولمَ؟ قال: لأنَّها (٣) خُلقت مِن المرء، لعلها قالوا: وما اسمُها؟ قال: حوَّاء، قالوا: لِمَ سُمِّيت حوَّاءَ؟ قال: لأنَّها خُلقت مِن حَيٍّ، قالوا: أَتحبُّها؟ قال: نعم، قالوا لحوَّاء: أَتحبِّينه؟ قالت: لا، وفي قلبها أضعافُ ما في قلبِه، فلهذا (٤) قالوا: فلو صدقت امرأة في حبِّها زوجَها، لصدَقت حوَّاء (٥). ولَمَّا استَحيَت عن إظهارِه بقيَ ذلك ميراثًا بين بناتها.

ومن الناس مَن قال: لا يجوز أنْ يُقال: خُلقت حوَّاء مِن ضِلَع آدم؛ لأنَّه يكون نقصانًا منه، ولا يجوز القولُ بنقص الأنبياء.

قلنا: هذا نقصٌ منه صورةً، وتكميلٌ له معنًى؟ لأنَّه جعلها سَكَنَه، وأَزال بها وحشتَه وحزنَه.

وعن ابنِ عباس رضي اللَّه عنهما: أنَّ اللَّه تعالى أَخرج آدمَ مِن الجنَّة حين أَدخله؛ لأنَّ الأمرَ كان بالسُّكنى، والسُّكنى عاريَّةٌ، والعاريَّةُ مردودةٌ (٦) مُستردَّة.


(١) في (أ): "فقالت".
(٢) في (أ) و (ف): "ما".
(٣) "لأنها": من (أ).
(٤) "فلهذا": ليست في (أ).
(٥) انظر: "تفسير الثعلبي" (١/ ١٨١ - ١٨٢)، والخبر رواه بنحوه الطبري في "تفسيره" (١/ ٥٤٨)، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (٨٢٠)، من طريق السدي عن أشياخه عن ابن عباس وابن مسعود وناس من الصحابة. وهذا إسناد متكلم فيه كما تقدم عند تفسير قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}.
(٦) "مردودة": سقط من (أ) و (ف).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?