Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 7171
Jumlah yang dimuat : 7967

وقوله تعالى: {فَلِلَّهِ}: هو للتَّبرُّك باسمه، وقيل: سهم اللَّه تعالى يصرف إلى أسلحة الغزاة.

{وَلِلرَّسُولِ}: له خمس الخمس.

{وَلِذِي الْقُرْبَى}: وقد سقط سهمهم بإجماع الصَّحابة.

{وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ}: هم مصارف الخمس، وأربعة أخماسها للغانمين، ولم يذكره في هذه الآية، وقد ذُكِرَ مثل ذلك في (سورة الأنفال)، وهو قوله: {فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ} الأنفال: ٤١، وإذا بيَّنَ مصرف الخمس تعيَّنَ الباقي للغانمين، كما في قوله تعالى: {وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ} النساء: ١١ فلمَّا بيَّنَ نصيبَ الأمِّ تعيَّنَ الباقي للأب، فكذا هاهنا.

وقوله تعالى: {كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ}: أي: متداولًا؛ أي: تولَّى اللَّهُ قسمةَ ذلك لئلَّا يختصَّ بأخذه الأغنياء يتداولونه بينهم دون الفقراء ومصارف الخمس.

قوله تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ}: أي: وما أعطاكم من الغنيمة فاقبلوه {وَمَا نَهَاكُمْ}؛ أي: عن أخذه {فَانْتَهُوا}.

وعن ابن عبَّاس رضي اللَّه عنهما والحسن رحمه اللَّه: {وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ}: هو الغُلول (١).

وقيل: هو عامٌّ في كلِّ ما أتى به النَّبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- من الأحكام: {وَمَا آتَاكُمُ}؛ أي: ما أتاكم به، كما قال: {آتِنَا غَدَاءَنَا} الكهف: ٦٢؛ أي: ائتنا بغذائنا.


(١) رواه الطبري في "تفسيره" (٢٢/ ٥٢٢) عن الحسن. وذكره الواحدي في "البسيط" (٢١/ ٣٧٨) عن ابن عباس رضي اللَّه عنهما.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?