Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 7174
Jumlah yang dimuat : 7967

الإنسانُ في المكان إذا تبوَّأهُ، ومعنى: {مِنْ قَبْلِهِمْ}؛ أي: من قبل قدومِهم، لا من قبل إيمانهم.

{يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ}: من أهل مكَّة وغيرهم، ومن محبَّتهم إيَّاهم أن نزلوا لهم عن نسائهم، وشاطروهم في أموالهم ومساكنهم.

{وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا}: ولا يجدُ الأنصارُ في قلوبهم حسدًا ممَّا أوتيَ المهاجرون من الفيء.

والحاجة: الشرك، والحسدُ في القلب يعمل عملَها في الجسد.

وقيل: أي: احتياجًا إليه حتى يحملَهم ذلك على الضِّنِّ به.

{وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ}: أي: يختارون على أنفسهم المهاجرين {وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ}؛ أي: فقر وحاجة.

وروي أنَّ النَّبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- لَمَّا غَنِم بني النَّضير دعا ثابت بن قيس بن الشَّمَّاس فقال: "ادعُ لي قومك"، قال: الخزرجُ يا رسول اللَّه؟ قال: "الأنصار كلُّها"، فدعا له الأوس والخزرج، فتكلَّم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فحمد اللَّه، وأثنى عليه بما هو أهله، وذكر الأنصار وما صنعوا بالمهاجرين، وإنزالَهم إيَّاهم في منازلهم وأموالهم، ثم قال: "إنْ أحببْتُم قسمْتُ بينكم وبين المهاجرين ما أفاء اللَّه عليَّ من بني النَّضير، فكان المهاجرون على ما هم عليه من السُّكنى في مساكنكم وأموالكم (١)، وإن أحببْتُم أعطيْتُهم وخرجوا من دورِكُم".

فتكلَّم سعدُ بن عبادة وسعدُ بن معاذ رضي اللَّه عنهما فقالوا: يا رسول اللَّه، بل يُقسَم بين المهاجرين، ويكونون في دورنا، فنادَتِ الأنصارُ: رضيْنا وسلَّمنا يا رسول اللَّه،


(١) في (أ) و (ر): "مساكنهم وأموالهم".


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?