Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 7243
Jumlah yang dimuat : 7967

لجبنهم يحسبون أنَّ كلَّ مَن صاح فإنما يصيح عليهم، وهم المقصودون بها، فأخذ جرير هذا المعنى فقال:

ما زلْتَ تحسَبُ كلَّ شيءٍ بعدَهُمُ... خيلًا تَكُرُّ عليهمُ ورجالًا (١)

وقال عبيد بن أيُّوب:

لقدْ خِفْتُ حتَّى لو تمرُّ حمامةٌ... لَقُلْتُ عَدوٌّ أو طليعةُ مَعْشَرِ (٢)

وقال ابن جريج: أي: كلَّما نزل القرآن خشوا (٣) أن يكون فيهم وعليهم؛ بما قد علموا من الغشِّ والعداوة للنَّبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- (٤).

وقيل: كلَّما تفلَّتَتْ دابَّة في العسكر، أو سمعوا نداءً، أو أمرَ النَّبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- بقتالٍ، ظنُّوا أنَّهم مرادون بذلك، وهو كقول القائل:

يروِّعِهُ السِّرارُ بكلِّ أمرٍ... مخافةَ أنْ يكونَ به السِّرارُ (٥)

وقوله تعالى: {هُمُ الْعَدُوُّ}: أي: الأعداء لك ولأهل دينك {فَاحْذَرْهُمْ}؛ أي: لأنَّهم ينقلون الأسرار إلى الكفَّار، ويجبِّنون مَن قدروا عليه من أهل الإيمان.


(١) انظر: "ديوان جرير" (١/ ٥٣).
(٢) انظر: "الحيوان" للجاحظ (٥/ ١٣٢)، و"العزلة" للخطابي (ص: ٥٦)، و"التذكرة الحمدونية" (٩/ ٢٠٠)، و"الحماسة البصرية" (١/ ١١١).
(٣) في (ر): "حسبوا".
(٤) ذكره الثعلبي في "تفسيره" (١/ ١٦٥) عن قتادة. وأشار إليه الطبري في "تفسيره" (١/ ٣٧٧) عن قتادة وابن جريج عند تفسير قوله تعالى: {يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ} البقرة: ١٩.
(٥) البيت لبشار بن برد كما في "ديوانه" (١/ ٢٤٩).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?