وقال ابن عبَّاس وعكرمة والضَّحَّاك: الشَّفع: يوم النَّحر؛ لأنَّ ما بعده للنَّحر أيضًا، والوتر: يوم عرفة (١).
وقال ابن الزُّبير: الشَّفع اليومان الأوَّلان من يوم النَّحر، والوتر: اليوم الثَّالث من ذلك (٢).
وقال عمران بن الحصين: الصلوات المكتوبات، منها شفع ومنها وتر (٣).
وقال عكرمة في رواية: الشَّفع: العيدان، والوتر: يوم عرفة.
وقيل: الشَّفع: عشر ذي الحجَّة، والوترُ: أيَّام التَّشريق.
وقيل: الشَّفع: أيَّام الدُّنيا، والوتر: يوم القيامة.
وقيل: الشَّفع: ليالي الدُّنيا، والوتر: ليلة القبر (٤).
وقيل: الشَّفع: كل اللَّيالي، والوتر: ليلة القدر (٥).
وقيل: الشَّفع: قران الحج والعمرة، والوتر: الحجُّ وحده، أو (٦) العمرة وحدها.
وقيل: الشَّفع: زيارة بيت اللَّه وزيارة حضرة (٧) الرَّسول، والوتر: زيارة بيت اللَّه وحده.
(١) رواه عنهم الطبري في "تفسيره" (٢٤/ ٣٤٩).
(٢) رواه ابن وهب في "جامعه - التفسير" (١٠٧) بلفظ: (الشفع: يومان بعد يوم النحر، والوتر: يوم النفر الآخر، يقول اللَّه: {فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ} البقرة: ٢٠٣)، وعزاه بنحو هذا السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٥٠٤) إلى عبد الرزاق وسعيد بن منصور وابن سعد وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم.
(٣) رواه عبد الرزاق في "تفسيره" (٣٥٩٣).
(٤) في (ر) و (ف): "القدر".
(٥) "وقيل الشفع كل الليالي والوتر ليلة القدر" ليس في (ف).
(٦) في (أ): "و".
(٧) في (أ) و (ر): "حظيرة".