وقيل: هو بابُ القبَّة التي كان يتعبَّدُ فيها موسى وهارون عليهما السَّلام.
وقيل: هو البابُ الأعظمُ للقرية.
وقيل: {الْبَابَ} وجهٌ من وجوه القرية عُيِّن لهم، كأنَّه قال لهم (١): ادخلوا مِن هذا الوجه.
وقوله: {سُجَّدًا} قال ابنُ عبَّاسٍ رضي اللَّه عنهما: أي: رُكَّعًا (٢).
وقيل: ساجدين قبلَ الدُّخول سجدةَ الشُّكر على قتلِ الجبَّارين، أو فتحِ القرية.
وقيل: أي: مطأطئين رؤوسَكم، خاضعين خاشعين.
وقيل (٣): مصلِّينَ صلاةً قبل الدُّخول.
وقولُه تعالى: {وَقُولُوا حِطَّةٌ}: قال عكرمة، وهو قولٌ اختارهُ الأخفش: قولوا (٤) لا إله إلا اللَّه (٥).
وعن عليٍّ رضي اللَّه عنه: هو بسم اللَّه الرحمن الرحيم.
وعن ابنِ عبَّاسٍ رضي اللَّه عنهما: هو (٦) أستَغْفِرُ اللَّه (٧).
(١) "لهم" ليس في (أ).
(٢) رواه الطبري (١/ ٧١٤).
(٣) بعدها في (ر): "أي".
(٤) بعدها في (ر): "حطةً".
(٥) رواه عن عكرمةَ الطبريُّ في "تفسيره" (١/ ٧١٧)، وابن أبي حاتم (١/ ١١٨) (٥٨٢)، ولم أقف عليه في "معاني القرآن" للأخفش.
(٦) في (أ): "قولوا".
(٧) رواه الطبري (١/ ٧١٨).