١١٧١ - قوله: "رَغِمَ أنفه" (ص ١٩٧٨).
أي ذَلَّ قَالَ ابن الأنباري: الرَّغم كلّ ما أصاب الأنفَ مما يؤذيه.
وقال ابن الأعرابي وأبو عمرو: رغم أنفه، أي لَصِقَ بالرَّغام وهو ترَاب مختَلِط بِرَملٍ والرَّغْم أيضا المساءة والغَضب. يقال: فعلت كذا عَلىَ رَغم فلان، أي عَلىَ غَضَبِه ومَسَاءتِه.
١١٧٢ - وقوله: "كَانَ له حمار يَتَرَوَّح عَلَيه" (ص ١٩٧٩).
أي يسير عليه. يقَال: رَوَّح القَوم إذا ساروا أيّ وقت كان، وفي الحديث "من راح إلى الجمعة" أي من خف إليها ولم يرد رواح النّهار،
(١) -جاء هذا العنوان في (ج) وفي (أ) بالهامش-.