أسلم، عَن عَطاء بن يسَار يرفعهُ: " ثَلَاث لَا يفطرن الصَّائِم ... " الحَدِيث.
وَرَوَاهُ ابْن عدي (١) من حَدِيث هِشَام بن (سعد) (٢) السالف، عَن عَطاء بن
يسَار، عَن ابْن عَبَّاس مَرْفُوعا. ثمَّ قَالَ: هَكَذَا يَقُول هِشَام، وَغَيره يرويهِ
عَن أبي سعيد، وَمِنْهُم من يُرْسِلهُ، وَقَالَ: «الرعاف» بدل «الْحجامَة»
وَهِشَام يكْتب حَدِيثه (لَا يحْتَج بِهِ) (٣) .
الحَدِيث السَّادِس عشر
" أَنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ كَانَ يقبل وَهُوَ صَائِم " (٤) .
هَذَا الحَدِيث صَحِيح رَوَاهُ مُسلم (٥) كَذَلِك من حَدِيث حَفْصَة رَضِي
الله عَنْهَا وَهُوَ من أَفْرَاده، واتفقا (٦) عَلَى إِخْرَاجه من حَدِيث أم سَلمَة " أَنه
عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَامُ كَانَ يقبلهَا وَهُوَ صَائِم ".
الحَدِيث السَّابِع عشر
عَن عَائِشَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها " أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ كَانَ يقبل بعض نِسَائِهِ
وَهُوَ صَائِم، وَكَانَ أملككم لإربه " (٧) .
هَذَا الحَدِيث مُتَّفق عَلَى صِحَّته عَنْهَا (٨) : " كَانَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ يقبل
(١) فِي «م» : سعيد. وَهُوَ خطأ، والمثبت من «أ، ل» وَسبق التَّنْبِيه عَلَيْهِ.
(٢) لَيست فِي «الْكَامِل» .
(٣) «الشَّرْح الْكَبِير» (٣ / ٢٠١) .
(٤) «صَحِيح مُسلم» (٢ / ٧٧٨ - ٧٧٩ رقم ١١٠٧) .
(٥) «صَحِيح البُخَارِيّ» (٤ / ١٨٠ رقم ١٩٢٩) و «صَحِيح مُسلم» (٢ / ٧٧٩ رقم ١١٠٨) .
(٦) «الشَّرْح الْكَبِير» (٣ / ٢٠١) .
(٧) «صَحِيح البُخَارِيّ» (٤ / ١٨٠ رقم ١٩٢٨) و «صَحِيح مُسلم» (٢ / ٧٧٦ رقم ١١٠٦ / ٦٢) .
(٨) «صَحِيح البُخَارِيّ» (٤ / ١٧٦ رقم ١٩٢٧) و «صَحِيح مُسلم» (٢ / ٧٧٧ رقم ١١٠٦ / ٦٥) .