٨ - باب المقابلة -وهي ما قطع طرف أُذنها-
٢٩٥ - ٤٣٧٢ أخبرني محمد بن آدم، عن عبد الرحيم - وهو ابن سليمان -، عن زكريا بن أبي زائدة، عن أبي إسحاق، عن شُرَح بن النعمان، عن علي - رضي الله عنه - قال:
أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن نستشرفَ العين، والأذن، وأن لا نضحي بمقابلة، ولا مدابرة، ولا بتراء، ولا خرقاء (١).
(ضعيف - ابن ماجه ٣١٤٢، لكن جملة الاستشراف صحيحة، كما يأتي بعد بابين في "صحيح سنن النسائي - باختصار السند ٤٠٧٦).
٩ - باب المدابرة - وهي ما قطع من مؤخر أُذنها -
٢٩٦ - ٤٣٧٣ أخبرنا أبو داود، قال: حدثنا الحسن بن محمد بن أعْيَنَ، قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا أبو إسحاق، عن شُرَيْح بن النعمان - قال أبو إسحاق: وكان رجل صدق -، عن علي - رضي الله عنه - قال:
أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن نستشرفَ العين، والأذن، وأن لا نضحيَ بعوراء، ولا مقابلة، ولا مدابرة، ولا شرقاء (٢)، ولا خرقاء.
(ضعيف - انظر ما قبله).
١٠ - باب الخرقاء - وهي التي تخرق أُذنها -
٢٩٧ - ٤٣٧٤ أخبرنا أحمد بن ناصح، قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن
(١) وهو في "ضعيف سنن ابن ماجه" برقم ٦٧٧.
(أن نستشرف العين والأذن): أي نتأمل سلامتهما من آفة تكون بهما.
(المقابلة): هي التي قطع مقدم أذنها. (المدابرة): هي التي قطع مؤخر أذنها.
(البتراء): أي مقطوعة الذنب. (خرقاء): التي في أذنها ثقب مستدير.
(٢) (شرقاء): مشقوقة الأذن نصفين.