أسباط، عن سماك، عن حُمَيْد ابن أخت صفوان، عن صفوان بن أُمية، قال:
كنت نائمًا في المسجد على خميصة لي، ثمنها ثلاثون درهمًا، فجاء رجل فاختلسها مني، فأُخِذَ الرجل، فأُتي به النبي - صلى الله عليه وسلم - فأمر به ليُقْطَع، فأتيته فقلت: أتقطعه من أجل ثلاثين درهمًا، أنا أبيعه وأُنسئه ثمنها، قال: "فَهَلَّا كَانَ هذَا قَبْلَ أنْ تَأتِيَنِي بِهِ".
(منكر - الإرواء ٧/ ٣٤٥ - ٣٤٦، تيسير الانتفاع/ حميد).
٣٤٧ - ٤٨٨٩ أخبرنا عثمان بن عبد الله، قال: حدثني الحسن بن حماد، قال: حدثنا عمرو بن هاشم الجَنْبي -أبو مالك- عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما:
أن امرأة كانت تستعير الحلي للناس، ثم تمسكه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لتَتُبْ هذِهِ المَرْأَة إلَى الله وَرَسُولهِ، وَتَرُدَّ مَا تَأخُذُ عَلَى القَوْم".
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قُمْ يَا بِلالُ، فَخُذْ بِيَدِهَا فَاقْطَعْهَا".
(ضعيف الإسناد) (١).
٦ - باب ذكر اختلاف ألفاظ الناقلين لخبر الزهري في المخزومية التي سرقت
٣٤٨ - ٤٨٩٦ أخبرنا رزق الله بن موسى، قال: حدثنا سفيان، عن أيوب بن موسى، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت:
أُتي النبي صلى الله عليه وسلم بسارق، فقطعه.
قالوا: ما كنا نريد أن يبلغ منه هذا، قال:
(١) انظر "صحيح سنن النسائي - باختصار السند" ٤٥٤٠ إلى ٤٥٤٤ و"إرواء الغليل" ٨/ ٦٦ برقم ٢٤٠٥. و"صحيح مسلم" ٥/ ١١٥.